أكدت السلطات الأمريكية أن صموئيل ليتل، السفاح الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، توفي عن عمر يناهز الثمانين يوم الأربعاء.
توفي ليتل، الذي كان يعاني من مرض السكري وأمراض القلب وأمراض أخرى، في مستشفى في كاليفورنيا، وفقا لإدارة الإصلاح وإعادة التأهيل بالولاية، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل متعددة في عام 2014.
وقالت المتحدثة باسم إدارة الإصلاحيات في كاليفورنيا، فيكي ووترز، إنه لا توجد أي علامة على وجود شبهة جنائية، وسيحدد الطبيب الشرعي سبب وفاته.
واعترف ليتل البالغ من العمر 79 عاما في تحقيقات الشرطة، بقتل نحو 93 شخصاً، وربط اسمه بنحو 50 جريمة قتل من عام 1970 إلى 2005.
وأكد المسؤولون أن ليتل استهدف الضعفاء، والنساء من ذوي البشرة السوداء تحديدا، وأغلبهن عاملات جنس أو من المدمنات على المخدرات. واعتاد ليتل – وهو ملاكم سابق – على ضرب الضحية باللكمات، ثم إذا سقط المعتدى عليه أرضا خنقه حتى الموت.
يذكر أن آخر عملية قتل له كانت في عام 2005 في توبيلو بولاية ميسيسيبي، كما قتل أشخاصا في ولايات تينيسي وتكساس وأوهايو وكنتاكي ونيفادا وأركنساس وولايات أخرى.
وألقت سلطات ولاية كنتاكي القبض عليه أخيرا في عام 2012 بتهمة المخدرات، وربط الحمض النووي الخاص به بثلاث عمليات قتل في كاليفورنيا.