لجأت فتاة تحمل جنسية آسيوية، للاحتماء بوالدة فتاة أخرى لتخلصها من طعنات ابنتها التي هجمت عليها بسكين وهي نائمة في غرفتها.
وذكرت المجني عليها في إفادتها بتحقيقات النيابة العامة أنها كانت نائمة في غرفتها وقت حضور المتهمة إليها، واستيقظت على طعنات الأخرى لها في بطنها قبل أن توجه لها الأخيرة طعنة أخرى في يدها.
والدة المتهمة، وهي ربة بيت، ذكرت في التحقيقات أنها كانت تجلس في صالون المنزل وقت الواقعة، برفقة ابنتها، فيما كانت المتهمة نائمة في غرفتها، ثم تفاجأت بهجوم ابنتها على الأخيرة، وسرعان ما سمعت صوت صراخ واستغاثة من تلك الغرفة، فتوجهت نحوها لتجد ابنتها تعتدي على المذكورة بسكين في بطنها وساعدها الأيمن، فسارعت نحوها للامساك بها، وإنقاذ الفتاة الأخرى من طعناتها التي كادت تودي بحياتها، وتمكنت الفتاة بذلك من سحب السكين من يدها.
وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، أحالت النيابة العامة في دبي إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي اليوم، المتهمة البالغة من العمر 31 عاما موجهة إليها تهمة "الشروع في قتل المجني عليها طعنا بسكين وهي نائمة في مقر السكن الذي تقيم فيه مع الجانية ووالدتها".
وذكرت المجني عليها في إفادتها بتحقيقات النيابة العامة أنها كانت نائمة في غرفتها وقت حضور المتهمة إليها، واستيقظت على طعنات الأخرى لها في بطنها قبل أن توجه لها الأخيرة طعنة أخرى في يدها.
وهربت المجني عليها نحو والدة المتهمة التي تسكن معهما للاستغاثة بها والدفاع عنها ومساعدتها في انتزاع السكين التي كانت مغروزة في يدها.
ولم تذكر المجني عليها في التحقيقات إذا ما كانت ثمة صلة قرابة أو صداقة بينها وبين المتهمة بالرغم من أنها تسكن معها ومع والدتها البالغة من العمر 61 عاما.
والدة المتهمة، وهي ربة بيت، ذكرت في التحقيقات أنها كانت تجلس في صالون المنزل وقت الواقعة، برفقة ابنتها، فيما كانت المتهمة نائمة في غرفتها، ثم تفاجأت بهجوم ابنتها على الأخيرة، وسرعان ما سمعت صوت صراخ واستغاثة من تلك الغرفة، فتوجهت نحوها لتجد ابنتها تعتدي على المذكورة بسكين في بطنها وساعدها الأيمن، فسارعت نحوها للامساك بها، وإنقاذ الفتاة الأخرى من طعناتها التي كادت تودي بحياتها، وتمكنت الفتاة بذلك من سحب السكين من يدها.
ووفقا للنيابة العامة فان "طعنة البطن" كانت في مقتل إلا أن التدخل الطبي السريع ساهم في إنقاذ المجني عليها.