وفي وقت سابق، كانت أميليا تشعر بتوعك وظهرت بقع غريبة على جلدها، وقال الطبيب إنها ربما تعاني من نقص الحديد، وطلب إجراء تحاليل للدم. وبعد حوالي أقل من 12، استيقظت العائلة على صوت سيارة إسعاف في منتصف الليل، وتم نقل الفتاة إلى المستشفى.
وقال والد أميليا، مايك جونسون (47 عاماً): " لم نصدق ما كان يحدث، كنا نائمين واستيقظنا على صوت سيارة الإسعاف عند باب منزلنا. لم يتمكن المسعفون من إخبارنا عن سبب نقل ابنتنا إلى المستشفى على هذا النحو المفاجئ"
وعندما وصلت الأسرة إلى مستشفى نورث تيز، قيل لهم إن اختبارت الدم أظهرت بأن أميليا مصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد، وأنها بحاجة لبدء العلاج على الفور. وبحلول الساعة التاسعة صباحاً، تم نقلنا إلى مستشفى نيو كاسل، للبدء بالعلاج الكيميائي.
وعادت أميليا إلى مدرستها الأسبوع الماضي، وباتت مستعدة للعودة إلى حياتها الطبيعية، بعد ستة أشهر من العلاج. وسيتعين على الشابة الاستمرار في إجراء فحوصات دموية شهرية للتأكد من خلوها من السرطان، وفق ما أوردت صحيفة "ميرور" البريطانية.