قررت ناسا ارسال مركبة كيريوسيتي إلى المريخ في مهمة تستغرق عامين تقريبا، إلا أنها ما تزال مستقرة هناك منذ ثماني سنوات وتستمر في استكشاف الكوكب.
وتواصل المركبة المتجولة سيرها حول الكوكب الأحمر ساعية لتحقيق استكشافات مذهلة، ولكن، في بعض الأحيان، حتى على كوكب المريخ، يكون من الجيد أخذ قسط من الراحة والنظر إلى النجوم من حولها، أو في حالة كيريوسيتي، النظر إلى سماء المريخ المتربة للغاية ومحاولة رصد الأرض والزهرة من خلالها.
وحولت كيريوسيتي الكاميرا Mastcam، على متنها، قبل أكثر من أسبوع بقليل، نحو السماء بعد نحو ساعة من غروب الشمس، والتقطت صورتين، واحدة تظهر الأرض والأخرى تظهر الزهرة.
وحولت كيريوسيتي الكاميرا Mastcam، على متنها، قبل أكثر من أسبوع بقليل، نحو السماء بعد نحو ساعة من غروب الشمس، والتقطت صورتين، واحدة تظهر الأرض والأخرى تظهر الزهرة.
وبعد إرسالها إلى الأرض، قام فريق كيريوسيتي بتجميع الصورتين معا لإنشاء صورة بانورامية، والنتيجة تذكرنا بأن المركبة الفضائية بعيدة جدا عن الأرض.
وكما يظهر في الصورة، فإن كلا الكوكبين بالكاد مرئيان ، حيث يظهران بمثابة نقاط صغيرة من الضوء مقابل سماء مضاءة. لكن هذه ليست الطريقة التي يبدو بها المشهد طوال الوقت.
وقال مارك ليمون، الباحث في ماستكام من معهد علوم الفضاء في بولدر بولاية كولورادو: "حتى النجوم الساطعة المعتدلة لم تكن مرئية عندما تم التقاط صورة كوكب الزهرة".
وفي هذا الوقت من العام، تكون هناك هناك كمية كبيرة من الغبار في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر. ويعكس هذا الغبار ضوء الشمس، والذي يجعل السماء مشرقة بشكل خاص، ما يعني أن النجوم تصبح أكثر صعوبة في الرؤية.
وفي هذا الوقت من العام، تكون هناك هناك كمية كبيرة من الغبار في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر. ويعكس هذا الغبار ضوء الشمس، والذي يجعل السماء مشرقة بشكل خاص، ما يعني أن النجوم تصبح أكثر صعوبة في الرؤية.