خبر

صفعة بسبب 'خيانة زوجية' تلقي بسيدة روسية خلف القضبان الأمريكية

أكد أقارب المواطنة الروسية ألينا أليباتوفا أنها قضت يومين وراء القضبان وستمثل أمام القضاء في الولايات المتحدة لصفعها زوجها الأمريكي الزاني الذي سبق أن اعتدى عليها بالضرب.

وقالت يلينا غيرتسوغ، والدة الروسية المتهمة، في تصريح حصري لـRT اليوم الجمعة، أن ألينا (30 عاما) التقت زوجها الحالي المدعو أنطوني جيمس رورتز (40 عاما) قبل عامين، عندما سافرت إلى ميامي لقضاء إجازة.


في أيلول الماضي، تزوجت ألينا وأنطوني، وهو من سكان مدينة سان لويس أوبيسبو في كاليفورنيا، في شيكاغو.

وفي 19 كانون الأول الماضي، اعتدى أنطوني على زوجته الروسية، بضرب رأسها بلوحة العدادات في سيارتهما أثناء مشادة اندلعت بينهما.

 

 

 

 

وعلى إثر ذلك، اعتقلت الشرطة الزوج لكنها أخلت سبيله في اليوم نفسه، وقدم أنطوني الاعتذار إلى ألينا التي بادرت بمسامحته.

وفي 11 أيار، بلغ التوتر بين الزوجين ذروته، عندما اكتشفت ألينا بالصدفة، مراسلات غرامية بين زوجها وامرأة أخرى.

وأوضحت والدة ألينا أن ابنتها وجهت صفعة إلى وجه زوجها الأمريكي وشددت على أنها لا تقبل بالخيانة الزوجية، وغادر أنطوني المنزل وجه السرعة، ليعود بعد وقت قصير برفقة ضباط شرطة.

 

وقضت ألينا يومين في السجن المحلي وفرضت إدارة السجن كفالة مقدارها 50 ألف دولار للإفراج عنها، لكن عائلتها لا تملك هذا المبلغ الكبير. واليوم تم الإفراج عن ألينا، وهي حاليا تنتظر محاكمتها في فندق محلي.

وأشارت والدة ألينا إلى أن زوج ابنتها يرفض الرد على الاتصالات، فيما تواصل أحد أصدقائه مع أصدقاء ألينا في نيويورك ونصحها بالاعتراف أمام القضاء بأنها غير مستقرة عقليا.