يقطن رجل أميركي يدعى برنت أندروود وحيداً في "بلدة أشباح" إثر عاصفة ثلجية مفاجئة، حيث أجبرته الثلوج وإجراءات الإغلاق في ولاية كاليفورنيا على أن يُحجر وحيداً.
وكانت ولاية كاليفورنيا قد أعلنت الإغلاق على المستوى الوطني، كنوع من التدابير والإجراءات الاحترازية ضد فيروس "كورونا" المستجدّ (COVID-19).
وقال أندروود: "أعتقد أنه ذات صباح استيقظت ورأيت الثلج فوق شاحنتي وفكرت ما الذي أقحمت نفسي فيه؟ وتمكنت من تهدئة نفسي في اليوم التالي وقررت أنني سأستغل وقتي هنا بشكل مثمر.. وعلى الأقل.. أنا بالتأكيد معزول اجتماعياً".
وبحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز"، فقد كان أندروود، البالغ من العمر 32 عاماً ويعمل في مجال التسويق، وظّف شخصاً يدعى روبرت ديسماري للعناية بالبلدة المهجورة، لكنّه وافق مؤخراً على البقاء فيها بعد أن قال ديسماري إنّه سيزور زوجته للاطمئنان عليها.
وأشار أندروود إلى أنّ أقرب محل للبقالة يقع على بعد 40 كلم، في حين بلغ ارتفاع الثلوج 4 أقدام، الأمر الذي يعني أن التنقّل لمسافة تزيد على بضع مئات من الأمتار ستكون مستحيلة.
وزعم أنه، خلال هذه الفترة من الحجز الإجباري، زارته "الأشباح"، مشيراً إلى أنّه سمع "بعض الأصوات الغريبة وسقط كتاب من على الرف دون سبب واضح"، لكنه أوضح أنه لم يشعر بالتهديد على الإطلاق..
وبينما لم يعد لديه طعام طازج مثل الخبز والخضروات، قال أندروود إنّه كان لديه ما يكفي من الأرز والمعلبات من أجل البقاء على قيد الحياة حتّى تسمح الظروف بالسفر إلى المدينة.