أخبار عاجلة
ما هي الفحوص الطبية الأساسية للرجال فوق الأربعين؟ -
زيلينسكي: سنرسل لواشنطن نسخة معدلة لخطة ترامب -
قذائف مجهولة تستهدف محيط مطار المزة -
لودريان من معراب: “Quand je parle je parle” -
إليكم هوية الجثة التي عُثر عليها في عمشيت -
بيض ملوّث بالسالمونيلا يغزو أسواق كاليفورنيا! -
وفد قضائي لبناني إلى دمشق غداً لبحث ملف الموقوفين -

مشروبات الطاقة… قنبلة كافيين تضع القلب والدماغ على المحك

مشروبات الطاقة… قنبلة كافيين تضع القلب والدماغ على المحك
مشروبات الطاقة… قنبلة كافيين تضع القلب والدماغ على المحك

يحذّر أطباء بريطانيون من التأثيرات الصحية الخطيرة لمشروبات الطاقة، مؤكدين وجود ثلاثة مخاطر رئيسية يمكن أن تهدد حياة المستهلكين، ولاسيما عند تناولها بكميات كبيرة.

فقد أوضح باحثون من مستشفيات جامعة نوتنغهام أن كثيرين لا يدركون أن هذه المشروبات قد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم، والسكتات الدماغية، والجلطات.

وجاءت هذه النتائج في دراسة نُشرت حديثاً في دورية تقرير الحالات الطبية.

وتحتوي مشروبات الطاقة عادةً على نسب مرتفعة من الكافيين والسكريات، إضافة إلى مواد مثل الغوارانا والتورين والجينسنغ، التي تُعزّز التأثير المحفّز للكافيين.

ورغم أنها تمنح نشاطاً موقتاً، فإنها قد تضاعف المخاطر المرتبطة بصحة القلب والدماغ.

ورغم انتشار هذه المشروبات بين الشباب والرياضيين، يشدّد الخبراء على ضرورة الانتباه إلى كمية الكافيين «الخفي» فيها وقراءة الملصقات بدقة.

وسلّطت الدراسة الضوء على حالة رجل في الخمسينات من عمره كان بصحة جيدة، لكنه اعتاد شرب 8 عبوات من مشروبات الطاقة يومياً. وقد أصيب بسكتة دماغية في منطقة المهاد المسؤولة عن الإحساس والحركة، ما أدى إلى ضعف وتنميل في الجانب الأيسر من جسمه إضافة إلى مشكلات في التوازن والمشي والبلع والكلام.

وعند وصوله إلى المستشفى، كان ضغط دمه مرتفعاً بشكل خطير بلغ 150/254 ملم زئبق. وانخفض تدريجياً بعد العلاج، لكنه عاد للارتفاع بعد مغادرته المستشفى. ولاحقاً تبيّن أن استهلاكه اليومي من الكافيين تراوح بين 1200 و1300 ملغ، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف الحدّ المسموح به يومياً (400 ملغ).

أخطار قلبية تتصاعد

وبيّنت الدراسة أن متوسط كمية الكافيين في مشروبات الطاقة يبلغ نحو 80 ملغ لكل 250 مل، مقارنة بـ30 ملغ في الشاي و90 ملغ في القهوة، فيما قد يصل بعضها إلى 500 ملغ في العبوة الواحدة.

ورأى الباحثون أن قلة وعي المستهلكين بالمخاطر القلبية لهذه المشروبات أمر متوقع، نظراً لعدم تصنيفها عادةً ضمن العوامل المباشرة المؤدية إلى أمراض القلب أو السكتات الدماغية.

وعلى الرغم من أن بعض المتاجر الكبرى في بريطانيا بدأت منذ عام 2018 بمنع بيعها لمن هم دون 16 عاماً، فإن المخاطر المحتملة على القلب والدماغ لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث والنقاش.

ويخلص الباحثون إلى أن تراكم الأدلة يتطلّب اتخاذ خطوات أكثر صرامة، مثل تعزيز تنظيم بيع هذه المنتجات والحد من الإعلانات الموجهة للشباب، بهدف حماية صحة القلب والدماغ في المستقبل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق على ماذا يدل فقدان حاسة الشم؟
التالى علامات مبكرة للسكري تظهر على الجلد