Advertisement
ويعد النوم على الجنب خيارًا صحيًا بفضل فوائده المتعددة، حيث يُحسن التنفس، ويقلل من الشخير، مما يجعله مناسبًا لمن يعانون من اضطرابات النوم. كما يُساعد النوم على الجنب الأيسر في تخفيف أعراض عبر تقليل تدفق الحمض إلى المريء. كذلك، يُعد هذا الوضع أكثر أمانًا للنساء الحوامل، حيث يعزز تدفق الدم، ويقلل من مخاطر المضاعفات.
ومع ذلك، قد يكون للنوم الجانبي بعض السلبيات، مثل صعوبة الحفاظ على محاذاة العمود الفقري، ما قد يؤدي إلى آلام في الرقبة أو الكتف. كما يمكن أن يسبب الضغط على الوجه ظهور خطوط النوم المؤقتة، إلى جانب احتمال تقليل الدورة الدموية عند النوم على الذراع.
ويُوفر النوم على الظهر فوائد مهمة، أبرزها: الحفاظ على محاذاة العمود الفقري، وتخفيف الضغط عن المفاصل، مما يجعله مناسبًا لمن يعانون من آلام الظهر والورك. ويُعد هذا الوضع مثاليًا للبشرة، إذ يقلل من الاحتكاك مع الوسادة، ويحافظ على صحة الجلد، كما يُوصى به للأطفال الرضع، حيث يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
لكن النوم على الظهر قد يزيد من الشخير واضطرابات التنفس، خاصةً لدى من يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم. كما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم ارتجاع المريء بسبب وضعية الاستلقاء. ويُنصح النساء في أواخر الحمل بتجنبه لتجنب الضغط على والأوعية الدموية الرئيسة.
اختيار الوضعية المثلى يعتمد على احتياجات الفرد الصحية. إذا كنت تعاني من مشاكل التنفس أو ارتجاع المريء، فإن النوم على الجنب قد يكون الخيار الأنسب، أما إذا كانت محاذاة العمود الفقري أو صحة البشرة أولوية، فإن النوم على الظهر يُعد الأفضل.