Advertisement
وتوضح مؤسسة التغذية الإسبانية (FEN) أن الأناناس يجب أن يكون ناضجا تماما عند تناوله للحصول على أقصى استفادة من العناصر الغذائية الموجودة فيه.
فالفاكهة الناضجة تحتوي على حوالي 11% من الكربوهيدرات، كما أنها مصدر جيد لفيتامين C واليود، مما يساعد في حماية الخلايا من التلف ويسهم في تعزيز وظائف الغدة الدرقية.
وعلى الرغم من هذه الفوائد، هناك ثلاث فئات من الأشخاص يجب عليهم تجنب تناول الأناناس أو استهلاكه بحذر.
أولاً، الأشخاص الذين يتناولون أدوية "بيتا بلوكر"، والتي تستخدم في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، ويجب عليهم تجنب الأناناس لأنه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، مما قد يسبب "فرط البوتاسيوم" في الدم، وهو ما يؤثر على وظائف الكلى.
ثانياً، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، مثل حصوات الكلى أو الفشل الكلوي، ينبغي عليهم تجنب الأناناس أو مراقبة استهلاكه، لأنه يحتوي على كميات عالية من الكالسيوم والمعادن الأخرى التي قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية المتعلقة بالكلى.
وأخيراً، يجب على الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة أو القرحة المعدية الإثني عشرية تجنب الأناناس أو تناوله بشكل معتدل، بسبب احتوائه على حمضيات وإنزيم البروميلين، الذي قد يزيد من تهيج المعدة ويسبب ألما أو غثيانا.
وبينما يُعتبر الأناناس مدرا للبول، إلا أن تناوله بشكل غير مراقب قد يؤدي إلى مشاكل صحية مع مرور الوقت.
لذا، ينصح الخبراء دائما بالتشاور مع الطبيب قبل إجراء أي تعديل في النظام الغذائي، خاصة لأولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو المشاكل الصحية المذكورة.