وكشفت نتائج دراسة حول التركيب الغذائي وخصائص مضادات الأكسدة في الفواكه والخضراوات عن أن البرتقال متوسط الحجم يحتوي على ما بين 60 و80 سعرة حرارية. وبالتالي، يمكن أن تكون ثمرة برتقال عبارة عن وجبة خفيفة مناسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول السعرات الحرارية. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البرتقال يعزز الشعور بالشبع، مما يساعد الأفراد على الشعور بالشبع لفترات أطول.
يعد البقاء رطبًا أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على التمثيل الغذائي الصحي ومستويات الطاقة. يمكن للبرتقال، الذي يحتوي على نسبة عالية من الماء، أن يساهم في ترطيب أفضل ويساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية بشكل عام.
يحتوي البرتقال أيضًا على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يتسبب في ارتفاع أبطأ وأكثر تدريجية في مستويات السكر في الدم. يمكن أن يساعد هذا في التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يسهل إدارة الوزن.
لإنقاص الوزن، يمكن تناول البرتقال بطرق مختلفة، مثل تناوله كاملاً، أو شرب عصير البرتقال الطازج باعتدال، أو إضافته إلى السلطات، أو صنع العصائر، أو نقعه في الماء.
ولكن يمكن أن يؤدي تناول البرتقال بكميات زائدة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وارتجاع الحمض وتآكل مينا الأسنان وآثار جانبية أخرى. كما أن الإفراط في تناوله قد يتداخل مع بعض الأدوية. لذلك، من المهم تناوله باعتدال. إن البرتقال مفيد بشكل عام ولكن يجب تناوله بحذر، وخاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية كامنة. (العربية )