تشير الإرشادات الغذائية للأميركيين إلى أن البالغين الأصحاء يستهلكون من 220 إلى 280 غرام من الأسماك كل أسبوع.
Advertisement
وعلى الرغم من تغذيتها القوية، إلا أن هناك جوانب سلبية محتملة أيضًا، اعتمادًا على أنواع الأسماك التي تختاروها.
تابعوا هذا المقال لتتعرفوا على ما يحدث عندما تتناولون السمك بانتظام، بما في ذلك الإيجابيات والسلبيات والنصائح لاختيار صيد اليوم المليء بالعناصر الغذائية الأسماك، وخاصة أسماك المياه الباردة الزيتية مثل السلمون توفر أحماض أوميجا 3 الدهنية.
إنه أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل تناول الأسماك مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
في الواقع، تظهر الأبحاث أنه مقابل كل 20 غرامًا يوميًا من الأسماك التي تتناولوها ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يتم تشجيع تناول الأسماك أثناء الحمل لأنها توفر العناصر الغذائية التي تدعم نمو دماغ الطفل. وأظهرت الأبحاث أن تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 30 مثل الأسماك قد يساعد أيضًا في تقليل خطر الولادة المبكرة.
تدعم صحة الدماغ:
توفر الأسماك مجموعة من العناصر الغذائية الداعمة لصحة الدماغ، بما في ذلك فيتامين ب 12 والكولين وأحماض أوميغا 3 الدهنية.
تشير البيانات إلى أن تناول الأسماك يرتبط بانخفاض احتمال الإصابة بمرض الزهايمر.
هناك رابط بين تناول السمك وتحسين الحالة المزاجية. وقد تم ربط المستويات المنخفضة من الأحماض الدهنية أوميجا 3 وفيتامين د، وكلاهما من العناصر الغذائية الموجودة بكميات عالية في بعض الأسماك، بالاضطرابات الاكتئابية.
تشير الأبحاث إلى أن أحماض أوميجا 3 قد تلعب دورًا في الصحة العقلية، بما في ذلك احتمال تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
قد تقلل من بعض الالتهابات
ويرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والتهاب المفاصل والسكري.
من بين العناصر الغذائية التي قد تساعد في إدارة الالتهاب المزمن منخفض الدرجة، أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تعتبر واحدة من أفضل العناصر الغذائية.
توفر الأسماك الزيتية أحماض أوميجا 3 الدهنية التي وجد أنها تساعد في تهدئة الالتهاب.
السلبيات المحتملة
مع كل الإيجابيات التي يمكن أن يقدمها تناول الأسماك، هناك بعض الجوانب السلبية المحتملة الجديرة بالملاحظة. .
الحساسية:
يمكن أن تسبب حساسية الأسماك حالة خطيرة ومهددة للحياة تعرف باسم الحساسية المفرطة. يمكن أن تتراوح أعراض حساسية الأسماك من خفيفة، مثل الحكة أو احتقان الأنف، إلى شديدة، بما في ذلك صعوبة التنفس أو الدوخة أو فقدان الوعي.
نسبة الزئبق الزائدة:
بعض أنواع الأسماك، مثل سمك القرش وسمك أبو سيف، تحتوي على نسبة عالية من الملوثات مثل الزئبق، وهو خطر خاصة على النساء الحوامل والأطفال. هناك العديد من الأسماك منخفضة الزئبق للاختيار من بينها، مثل سمك القد والأنشوجة والبلطي وسمك المياه العذبة وسمك السلمون.
الأمراض المنقولة بالغذاء:
إذا لم يتم طهي الأسماك بشكل صحيح، فإنها يمكن أن تحتوي على البكتيريا والفيروسات، مما قد يؤدي إلى التسمم الغذائي. قوموا بشراء الأسماك والمحار من المتاجر الموثوقة، وقوموا بتخزينها في درجات الحرارة الصحيحة وطهيها جيدًا لتقليل المخاطر.
يعد طهي السمك بطريقة ممتعة ومعززة للصحة أمرًا أساسيًا. فيما يلي بعض أفضل الطرق لطهي السمك:
الشوي: يجب أن تكون الأسماك المشوية، عند تحضيرها بشكل صحيح، رطبة ولذيذة وذات مظهر خارجي مقرمش قليلاً، مما يجعلها خيارًا لذيذًا وصحيًا للوجبات.
قوموا بتحضير السمك في المنزل بطرق متعددة مثل السمك المشوي بالثوم، ثم ادهنوه بالزبدة قبل الطهي مثل سمك البلطي المشوي بالليمون والثوم وأضيفوا له التوابل .
الطهي على البخار: إن السماح للهواء الدافئ الرطب بطهي السمك يمكن أن يحافظ على نكهته الرقيقة. يمكن تحضير السمك المطهو على البخار مع الخضار المقلية أو السلطة الطازجة للحصول على وجبة صحية ومتكاملة. جربوا لهذه الطريقة السمك الأبيض بالزنجبيل والملفوف.
الخبز: طريقة طهي سهلة ومتعددة الاستخدامات، حيث يتناسب السمك المخبوز جيدًا مع الخضار المشوية أو سلطة الحبوب الشهية. وصفة فيليه السمك المخبوزة تناسب أطباق السلطة المتنوعة واشكال البطاطس المشوية أو المقلية أو المهروسة أيضًا .(أطيب طبخة)
