يعد تنظيف الأذن بالشمع أحدث صيحات مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يزعم المستخدمون أنه يمكنه تنظيف شمع الأذن وحتى علاج مشاكل الجيوب الأنفية، يعد هذا الاتجاه بحل بسيط وطبيعي لمشكلة شائعة، لكن العديد من الخبراء يحذرون من أنه ليس آمنًا كما يبدو.
تنظيف الأذن بالشمع، قد يشكل العديد من المخاطر والمخاوف، وفيما يلي بعض منها:
ـ تلف قناة الأذن: قد يؤدي إدخال شمعة في قناة الأذن إلى تلف الجلد الحساس الذي يبطن الأذن، وقد يؤدي هذا إلى تهيج أو عدوى أو حتى ثقب طبلة الأذن، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع ومضاعفات أخرى.
Advertisement
تنظيف الأذن بالشمع، قد يشكل العديد من المخاطر والمخاوف، وفيما يلي بعض منها:
ـ تلف قناة الأذن: قد يؤدي إدخال شمعة في قناة الأذن إلى تلف الجلد الحساس الذي يبطن الأذن، وقد يؤدي هذا إلى تهيج أو عدوى أو حتى ثقب طبلة الأذن، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع ومضاعفات أخرى.
عدم الفعالية: أثبتت الأبحاث باستمرار أن تنظيف الأذن من الشمع غير فعال في إزالة شمع الأذن، لا تخلق هذه العملية الضغط السلبي المزعوم، ومعظم المواد الموجودة في الشمعة بعد الاستخدام هي مجرد بقايا شمع من الشمعة نفسها، وليس شمع الأذن.
احتمالية الإصابة بالعدوى: إذا لم يتم إجراء عملية تنظيف الأذن بالشمع في ظروف معقمة، فهناك خطر دخول البكتيريا إلى قناة الأذن، وقد يؤدي هذا إلى الإصابة بالعدوى، والتي قد تتطلب علاجًا طبيًا.
الإدارة الغذاء والدواء تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بعدم استخدام الشموع المضاءة بالقرب من وجهك، محذرة من أن شمع الأذن يشكل خطرًا كبيرًا على احتمال حدوث حروق شديدة في الجلد والشعر، بالإضافة إلى تلف الأذن الوسطى، حتى إذا تم استخدام الشمعة وفقًا لتوجيهات الشركة المصنعة. (اليوم السابع)