Advertisement
تعزيز المناعة
وأولى تلك الفوائد تتمثل في تعزيز جهاز المناعة، إذ ذكرت دراسة أجريت في هولندا أن 3000 متطوع عمدوا إلى تحويل المياه إلى أبرد درجة ممكنة لمدة 30 أو 60 أو 90 ثانية في نهاية استحمامهم.
وبعد 3 أشهر، أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استخدموا الماء البارد في استحمامهم، أخذوا أيام إجازات مرضية أقل بنسبة 29 في المئة، وذلك بغض النظر عن مدة التعرض للماء البارد.
وفي هذ الصدد، أوضح عالم وظائف الأعضاء في جامعة بورتسموث البريطانية، البروفيسور مايك تيبتون، الذي أمضى 4 عقود في دراسة تأثير الحرارة على صحة البشر، أن "التغير المفاجئ في درجة حرارة الجلد هو الذي يحدث الكثير من التغييرات المفيدة".
وأوضح أن الاستحمام بالماء البارد هو سلاح ذو حدين، مضيفا: "دقيقة في الماء البارد قد تشحن جهاز المناعة لديك، لكن 5 دقائق قد تضعفه فعلياً، فالجرعة المناسبة من الماء البرد هي العامل الحاسم".
تحسين الصحة النفسية
التعرض للماء البارد قد يحسن بشكل جذري الصحة النفسية، حتى عندما تفشل الأدوية في ذلك، إذ أوضحت
إحدى الدراسات التي أجراها تيبتون وزملاؤه، أن السباحة في الماء البارد ساعدت في تخفيف اكتئاب امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً، بعد أن كانت قد قضت 7 سنوات في مكافحة ذلك المرض.
زيادة الطاقة والحيوية
التعرض للماء البارد يمكن أن يزيد من مستويات الطاقة والحيوية، مما يساعد على الشعور بالنشاط واليقظة طوال اليوم.
تحسين الدورة الدموية
تبريد الجسم بشكل مفاجئ بالماء يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية.
والسبب وراء ذلك يكمن في أنه يتعين على الجسم العمل بجد لضخ الدم إلى الأطراف للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية.
تعزيز صحة البشرة والشعر
استخدام الماء البارد يؤدي إلى إغلاق المسام والحد من فقدان الزيوت الطبيعية من البشرة والشعر، مما يساعد في الوصول إلى مظهر صحي ولامع.
رفع القدرة على تحمل الإجهاد
الاستحمام بالماء البارد يعزز قدرة الجسم على تحمل الضغط والإجهاد، من خلال تنشيط النظام العصبي وزيادة مرونة ذلك.
تعزيز المزاج والنشاط العقلي
الماء البارد يعزز مستويات الإندورفين، المعروف بهرمونات السعادة، مما يؤدي إلى تحسين المزاج والنشاط العقلي.