بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، إن هناك مشكلة واحدة فقط، تتلخص في أن تلك الطريقة البسيطة هي التوقف عن تناول نوع معين من الطعام الذي يدمنه الكثيرون، غالباً بدافع الضرورة، وذلك بسبب جداول العمل المزدحمة، التي لا تتيح غالبًا وقتًا لإعداد الوجبات في المنزل وتطبيق مبادئ حمية البحر الأبيض المتوسط.
Advertisement
"وقود الترهل"
ينصح أحد محترفي فقدان الوزن ببذل جهد لتقليل ما يصفه بـ"وقود الترهل"، وتناول البدائل الصحية، من أجل تحقيق نتائج مدهشة، خاصة في منطقة البطن الصعبة بشكل ملحوظ، حيث تتجمع الدهون بسهولة وتتراكم في كثير من الأحيان وتبقى لفترة أطول مما يرغب أي شخص.
معركة الانتفاخ
قالت لوسي جونز، أخصائية تغذية في المملكة المتحدة في تصريح لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، إن تناول كميات أقل من "الكربوهيدرات المكررة" يمكن أن يوفر مساعدة كبيرة لتحقيق انتصار ساحق في معركة الانتفاخ، وهي حرب تستحق خوضها، مع الأخذ في الاعتبار الضرر الذي يمكن أن تسببه دهون المعدة في الأعضاء الداخلية، ناهيك عن الطريقة التي تتراكم بها الدهون في المعدة، ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأكثر من ذلك.
السكر والكربوهيدرات المكررة
أضافت جونز: "إن استهداف مناطق معينة من الجسم أمر صعب، ولكن هناك بعض الأدلة من دراسات مثل دراسة فراملينغهام للقلب، أن تناول كميات أقل من السكر والكربوهيدرات المكررة - واستبدالها بأطعمة الحبوب الكاملة - يمكن أن يساعد في تقليل المزيد من الدهون في البطن".
نسخ صحية من الإسباغيتي
وشرحت أن هذا يعني قول: "لا لطبق الإسباغيتي العادية، أو البيتزا على الطريقة التقليدية الإيطالية، واستبدالهما بنسخ مصنوعة من الحبوب الكاملة، أي على سبيل المثال تناول معكرونة القمح الكامل والخبز المخمر الداكن، مشيرة إلى أنها ستكون صحية بالتأكيد، ويمكن أن تساعد أيضًا في عملية فقدان الوزن.
الحبوب الكاملة
وفقًا لما نشرته صحيفة "ميرور" نقلًا عن الدورية الأميركية للتغذية السريرية، أفادت نتائج دراسة، وضعت مجموعة من أكلة الحبوب الكاملة في مقارنة مقابل أولئك الذين امتنعوا فقط عن تناول الكربوهيدرات المكررة، بأن أكلة الحبوب الكاملة كانوا قادرين على إذابة "المزيد بشكل ملحوظ" من منطقة البطن بالمقارنة مع أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا خاليًا من الكربوهيدرات المكررة فقط. (العربية)