قال أخصائيون ألمان إن صعوبات السمع على الرغم من ارتداء سماعة أذن طبية لها أسباب عدة، تنقسم إلى مشاكل تقنية ومشاكل صحية. مشاكل صحية
وأضافوا أن صعوبات السمع على الرغم من ارتداء سماعة أذن طبية قد ترجع إلى مشاكل صحية أيضاً، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير، موضحاً أن المشاكل البسيطة تتمثل في انسداد القناة السمعية بفعل شمع الأذن، في حين تكمن المشاكل الخطيرة في تحجر مفاصل العظيمات السمعية أو التهاب الأذن الوسطى أو وجود ورم.
وفي البداية ينبغي الذهاب إلى أخصائي السمعيات لفحص سماعة الأذن الطبية من حيث الكفاءة الوظيفية.
وفي حالة استمرار مشاكل السمع، ينبغي حينئذ استشارة طبيب أنف وأذن حنجرة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء هذه المشاكل، والخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأن صعوبات السمع تؤثر بالسلب على القدرة على التواصل مع الآخرين، الأمر الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بالخرف.
وأوضحوا أن المشاكل التقنية تكمن في عدم ارتداء السماعة بشكل صحيح، أو ضعف بطارية السماعة أو فراغ شحنتها، أو انسداد مداخل الميكروفونات بفعل شمع الأذن والأوساخ، مثل العرق والغبار وحبوب اللقاح والبكتيريا.
Advertisement
وأضافوا أن صعوبات السمع على الرغم من ارتداء سماعة أذن طبية قد ترجع إلى مشاكل صحية أيضاً، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير، موضحاً أن المشاكل البسيطة تتمثل في انسداد القناة السمعية بفعل شمع الأذن، في حين تكمن المشاكل الخطيرة في تحجر مفاصل العظيمات السمعية أو التهاب الأذن الوسطى أو وجود ورم.
وفي البداية ينبغي الذهاب إلى أخصائي السمعيات لفحص سماعة الأذن الطبية من حيث الكفاءة الوظيفية.
وفي حالة استمرار مشاكل السمع، ينبغي حينئذ استشارة طبيب أنف وأذن حنجرة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء هذه المشاكل، والخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأن صعوبات السمع تؤثر بالسلب على القدرة على التواصل مع الآخرين، الأمر الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بالخرف.