ويسمّى الجين OXR1، وهو ضروري لشيخوخة الدماغ الصحية، حيث تبين أن "استراتيجيات مثل الصيام المتقطع أو تقييد السعرات الحرارية، التي تحد من العناصر الغذائية، قد تعزز مستويات هذا الجين للتوسط في آثاره الوقائية".
Advertisement
وبحسب "ساينس دايلي"، أجريت الدراسة في معهد باك لأبحاث الشيخوخة في كاليفورنيا، بالتطبيق على خلايا بشرية ونماذج حيوانية متعددة.
وقال الدكتور كينيث ويلسون الباحث الرئيسي: "عندما يقيد الناس كمية الطعام التي يتناولونها، فإنهم يعتقدون أنها قد تؤثر على الجهاز الهضمي أو تراكم الدهون، ولكن ليس حول كيفية تأثيرها على الدماغ".
وقالت النتائج: "لقد وجدنا استجابة خاصة بالخلايا العصبية تتوسط في الحماية العصبية للقيود الغذائية".
وأجرى الفريق سلسلة من الاختبارات المتعمقة، ووجدوا أن OXR1 يؤثر على مركب يسمى الريترومر، وهو عبارة عن مجموعة من البروتينات الضرورية لإعادة تدوير البروتينات والدهون الخلوية.
وقال ويلسون: "يعد الريترومر آلية مهمة في الخلايا العصبية، لأنه يحدد مصير جميع البروتينات، التي يتم إدخالها إلى الخلية".
وارتبط خلل الريترومر بأمراض التنكس العصبي المرتبطة بالعمر، وتحديداً مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
وتوصل البحث إلى أن التقييد الغذائي يؤدي إلى إبطاء شيخوخة الدماغ، من خلال عمل mtd/OXR1 في الحفاظ على الريترومر.
