رغم تهافت الحكومات والناس على التطعيم ضد كورونا، إلا أن أعراضاً تقليدية لا يزال يشعر بها الملقّح إذا أصيب بالفيروس، مع فرق بترتيب العوارض، وفق دراسة وضحت الفرق بين تلقي جرعة واحدة وجرعتين.
فالأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا لا يزالون أقل عرضة للإصابة بمرض خطير أو الوفاة من الفيروس، لكنهم لا يزالون يشعرون بالتعب إذا أصيبوا به.
مادة اعلانية
يشار إلى أن الأعراض الشائعة المرتبطة بفيروس كورونا تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والسعال المستمر وفقدان أو تغير حاستي الشم والتذوق. غير أن دراسة الأعراض التي أجرتها شركة العلوم الصحية "زوي"، باستخدام التحليل المقدم من جامعة كينغز كوليدج في لندن ومساهمات من أكثر من 4 ملايين شخص على مستوى العالم، وجدت أن هناك بعض الاختلافات في كيفية تعرض الأشخاص للفيروس بعد تلقي جرعة واحدة أو جرعتين من اللقاح.
وقال الباحثون، بحسب ما نقلت صحيفة "إندبندنت"، إنه "بشكل عام، رأينا أعراضاً مماثلة لكورونا يتم الإبلاغ عنها من قبل الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين لم يتم تطعيمهم أيضاً"، لافتين إلى أنه "مع ذلك، تم الإبلاغ عن عدد أقل من الأعراض على مدى فترة زمنية أقصر من قبل الملقحين، مما يشير إلى أنهم كانوا أقل عرضة للخطر وتحسنوا بسرعة أكبر".
(تعبيرية)
كما تعتبر الأعراض الأربعة الأولى التي أبلغ عنها المساهمون في دراسة "زوي كوفيد" للأعراض هي الصداع وسيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق - وكلها سمات لنزلات البرد.
وحسب دراسة "زوي" الأخيرة التي نُشرت في أواخر يونيو، بات المُطعمون بالكامل أكثر عرضة للإبلاغ عن العطس، بينما أصبحت الأعراض "التقليدية" كما هي موضحة على الموقع الحكومي البريطاني، مثل فقدان الشم وضيق التنفس والحمى، في أسفل القائمة.
(تعبيرية)
لكن أهم الأعراض التي تم الإبلاغ عنها لأولئك الذين تناولوا جرعة واحدة من اللقاح كانت الصداع وسيلان الأنف والتهاب الحلق والعطس.
أما بالنسبة لغير الملقحين، فتضمنت قائمة الأعراض بالترتيب: الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى والسعال المستمر.
كما أن السعال لم يعد المؤشر الأعلى للإصابة بـالفيروس للمطعمين بالكامل.