خبر

هل يمكن أن يتسبب إنفلونزا الطيور بجائحة عالمية جديدة؟

هل يمكن أن يتسبب إنفلونزا الطيور، والمعروف أيضاً باسم H5N1، في حدوث وضع يشبه الوباء على مستوى العالم؟

حسب موقع "ذا ويك"، ربما يكون فريق من الخبراء من الهند قد توصل إلى حلٍّ لهذه المعضلة. فقد استخدم الباحثان فيليب شيريان وجوتام مينون من جامعة أشوكا التكنولوجيا لشرح ما سيحدث في حال تفشي إنفلونزا الطيور في سيناريو واقعي، وما يمكن فعله لوقفها.

ما هو إنفلونزا الطيور؟
بحسب عيادة كليفلاند، فإن إنفلونزا الطيور عدوى فيروسية تنتشر عادةً بين الطيور والحيوانات الأخرى. وفي بعض الأحيان، قد يُصاب البشر بإنفلونزا الطيور من الحيوانات المصابة.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن 990 حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور A(H5N1) للمنظمة في الفترة من أوائل عام 2003 إلى 25 آب 2025، بما في ذلك 475 حالة وفاة (معدل وفيات 48 بالمائة)، في 25 دولة حول العالم.

وذكرت الدراسة: "تستخدم عمليات المحاكاة التي أجريناها لوباء H5N1 المحتمل الذي ينشأ عن انتقال العدوى إلى البشر نهجًا قائمًا على العوامل لانتشار المرض في السكان البشريين".

أشار الباحثون إلى كيف أن نموذجهم، الذي يستخدم BharatSim، وهو إطار محاكاة قائم على العوامل تم تطويره للهند، يصف الطبيعة المكونة من خطوتين لبدء تفشي المرض، موضحًا كيف يمكن معايرة المعايير الوبائية الحاسمة التي تحكم انتقال العدوى بالنظر إلى البيانات الخاصة بتوزيع عدد الحالات الأولية والثانوية في الأوقات المبكرة.

ما هي أعراض إنفلونزا الطيور؟
بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، تبدأ أعراض إنفلونزا الطيور لدى البشر عادةً بعد حوالي 4 إلى 6 أيام من الاتصال بطائر مصاب.

- ارتفاع درجة الحرارة، أو الشعور بالحرارة أو البرودة أو القشعريرة
- سعال
- التهاب الحلق
- سيلان أو انسداد الأنف
- عطس
- ضيق في التنفس
- احمرار وتهيج العينين 

 

أخبار متعلقة :