ينتج الكبد كمية الكوليسترول التي يحتاجها الجسم، لكن تؤثر مجموعة من العوامل في زيادة مستوياته. ويمكن خفضها من خلال ممارسات صحية.
Advertisement
الحد من تناول الكحول، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي متوازن.
وتوجد أدلة قوية على أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار بشكل فعّال.
ومن أهم مصادر هذه الدهون الجيدة: زيت الزيتون، والمكسرات، وزيت الكانولا، والأفوكادو، وزبدة المكسرات، والزيتون، وأسماك السلمون والتونة والمكاريل والهامور، والمحار.
من ناحية أخرى، تتضمن قائمة الأطعمة التي ينبغي الحد منها لاحتوائها على دهون تزيد مستوى الكوليسترول: السمن، والمعجنات والبيتزا، والبشار (الفشار) القابل للتسخين في الميكروويف، والأطعمة السريعة المقلية.
المكملات
وتشير بعض الأدلة العلمية إلى أن تناول بعض المكملات الغذائية يساعد على خفض الكوليسترول المرتفع.
أهم هذه المكملات: زيت السمك الغني بأحماض أوميغا 3، والسيلليوم هو أحد أشكال الألياف القابلة للذوبان والمتوفر كمكمل غذائي، وإنزيم "كيو 10" Q10.
ومن خلال تناول مزيد من الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، تستطيع خفض كمية الكوليسترول الغذائي التي تصل إلى الدم من تناول اللحوم والبيض.
ومن أهم مصادر هذه الألياف: حبوب الشوفان، والفول والعدس، والفاكهة، وبذور الكتان، والقرنبيط والملفوف (الكرنب).
أخبار متعلقة :