سمعت على الأرجح لسنوات طويلة أن الأرز البني هو خيار صحي أكثر من الأرز الأبيض. ولكن هل يمكن أن يكون الأرز الأسود "الأرز المحرّم" خيارا أفضل لصحتك؟
Advertisement
غني بمضادات الأكسدة
غالبًا ما نفكر بالفواكه والخضروات عندما يتعلق الأمر بأطعمة غنية بمضادات الأكسدة، والتي تلعب دورًا مهمًا في محاربة الجذور الحرة الضارة بالخلايا في الجسم، لكن الحبوب الكاملة غالبًا ما تحتوي على كمية أعلى ومجموعة أكثر تنوعًا من مضادات الأكسدة بالإضافة إلى المركبات النباتية التي تحارب الأمراض والتي تسمى بالفيتوكميائية. وتساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكتة والسكري من النوع الثاني.
مصدر جيد للألياف
الألياف ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي - ويمكنها أيضًا تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني. وتحتوي بعض ماركات الأرز الأسود على 4.7 جم من الألياف الغذائية لكل 100 جرام. وكل تلك الألياف لها فائدة بأنها تساعد على الشعور بالشبع.
في حين أن بعض الأطعمة الحمراء والصفراء والبرتقالية مثل الجزر معروفة باحتوائها على الكاروتينات (الصبغات التي يمكن أن تعزز صحة العين)، إلا أن الأرز الأسود يحتويها أيضًا بشكل مفاجئ - وخاصةً "اللوتين والزياكسانثين". وتساعد الكاروتينات في حماية العين من الضرر الناجم عن الضوء الأزرق، وتحسين حدة الإبصار، وانخفاض خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين.
تحسّن نسبة السكر في الدم
إحدى سلبيات الأرز الأبيض هو مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) المرتفع، والذي يمكن أن يسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم. إذا كنت قلقة بشأن مستويات السكر في الدم بسبب مرض السكري من النوع 2 أو لأي سبب آخر، فإن الأرز الأسود هو خيار لذيذ له مؤشر نسبة سكر في الدم أقل. (فوشيا)
أخبار متعلقة :