في حين أن المسكنات أحد الأدوية الفعالة في إدارة أنواع مختلفة من الألم، إلا أن هناك حالات قد يكون من الأفضل لهم تجنب الاعتماد عليها، من المهم أن تكون على دراية بالحالات الطبية التي يوصى فيها بالامتناع عن استخدام مسكنات الألم من أجل الحفاظ على سلامتك.
مشاكل في الكبد أوالكلى
يجب على الأفراد الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى الموجودة مسبقًا توخي الحذر عند تناول مسكنات الألم، فيمكن لفئات من مسكنات الألم أن تؤدي هذه الأدوية إلى تفاقم المشكلة أو مزيد من الضرر إذا لم يتم تناولها وفقًا لتوجيهات الطبيب.
الحوامل
يجب على الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول أي مسكنات للألم، لأن بعض الأدوية قد تشكل مخاطر على الجنين، فيمكن لبعض مسكنات الألم، وخاصة مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، أن تتداخل مع نمو الجنين ويجب تجنبها خلال مراحل معينة من الحمل.
الحساسية من الأدوية
إذا كان لديك حساسية معروفة تجاه مسكن معين أو مكوناته، فمن الضروري تجنب هذا الدواء، يمكن أن تتراوح ردود الفعل التحسسية من أعراض خفيفة مثل الطفح الجلدي إلى حالات خطيرة تهدد الحياة مثل الحساسية المفرطة، إذا واجهت علامات رد فعل تحسسي، مثل صعوبة التنفس أو التورم، فاطلب العناية الطبية على الفور.
عندما يكون لديك حالة طبية خطيرة
قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل اضطرابات النزيف أو مشاكل الجهاز الهضمي أو مشاكل القلب، إلى تجنب بعض مسكنات الألم حيث يمكن أن تزيد من خطر النزيف وقد تهيج بطانة المعدة، في حين أن بعض مسكنات الألم يمكن أن تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية. يعد التشاور مع الطبيب أمرًا ضروريًا لتحديد النهج الأنسب لإدارة الألم.
خضعت لعملية جراحية
في فترة ما بعد الجراحة مباشرة، غالبًا ما يكون لدى الطبيب إرشادات محددة فيما يتعلق بإدارة الألم، فقد يصف الأدوية وينصح بعدم تناول بعض مسكنات الألم لمنع حدوث مضاعفات أو التدخل في عملية الشفاء، اتبع دائمًا التعليمات بعد الجراحة.
يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول أو المفرط لمسكنات الألم إلى الإدمان، وقد يساهم الاستخدام طويل الأمد أيضًا في حدوث مشكلات صحية أخرى، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي وتلف الكلى، من الضروري استخدام مسكنات الألم حسب توجيهات الطبيب واستكشاف الأساليب غير الدوائية لإدارة الألم المزمن
أخبار متعلقة :