Advertisement
وأشار هوبسون إلى الأشخاص الذين قرروا التحول إلى نظام غذائي نباتي أساسه الخضار والحبوب والمكسرات والفواكه، قائلاً إن هذا النظام يقتطع جزءاً كبيراً من العناصر الغذائية والبروتينات الحيوانية التي تستغرق وقتاً أطول في الهضم وتقمع الشهية لفترة طويلة.
وأوضح أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يؤدي إلى تحفيز الشهية، فالنوم أثناء الليل أمر حيوي ويعزز التوازن الصحي بين الهرمونات التي تتحكم في الشهية.
كما يجعل الإجهاد المزمن الشخص في حالة جوع، فعند الشعور بالتوتر، يفرز الجسم هرمون الأدرينالين في البداية، ويشعر الشخص بعدم الرغبة في الطعام أو نسيان الأمر كلياً، ولكن مع التوتر المتكرر يصبح الجسم في حالة قتال أو هروب ويُطلق الكورتيزول "هرمون التوتر"، فيزيد هرمون الجوع "الغريلين"، ويقل هرمون الشبع "اللبتين"، ويحدث خلل في أنسولين الدم.
وفيما يتعلق بأدوية مضادات الاكتئاب، فقد تكون مسؤولة أيضاً عن هذا الشعور، ولكن ليس بشكل مباشر، بل مجتمعة بعوامل أخرى مثل نمط الحياة أو العادات، وأحد التفسيرات المحتملة هو أن مضادات الاكتئاب تتداخل مع الناقل العصبي السيروتونين، الذي يشارك أيضاً في التحكم في الجوع وتنظيمه.
ومع الاستعمال المطول لمضادات الاكتئاب، تزيد هذه الأدوية مستويات السيروتونين في الدماغ، فتقلل من عدد مستقبلاته، التي تسمى 5HT2C، وحجبه هذه المستقبلات، تزيد الرغبة لدى الشخص في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل الخبز والمعكرونة والمعجنات، ما يؤدي لزيادة الوزن.
وأوضح هوبسون أن تناول الوجبات الخفيفة بسبب الملل يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالجوع بشكل متكرر، ويدخل في "حلقة مفرغة من الأكل".
أخبار متعلقة :