وجاء ذلك ضمن دراسة جديدة نشرت مؤخراً، وذكرت أن "تناول حبتين من فاكهة الكيوي يوميا لمدة 6 أسابيع، يزيد من نسبة حمض الأسكوربيك (فيتامين سي)، بمقدار 150 ملغم يومياً".
Advertisement
باحثو الدراسة ذكروا أن تناول هذا المستوى من "فيتامين سي" يومياً يلغي الحاجة إلى المكملات، إلى جانب الفوائد الصحية المختلفة التي يوفرها.
وبدورها، قالت أخصائية طب الأسرة، لورا بوردي، للموقع الطبي، إن "فاكهة الكيوي تعزز نظام المناعة الذي يعد أمراً أساسياً خلال موسم البرد والأنفلونزا، للمساعدة في حماية نفسك من الإصابة بالفيروسات".
وحول تأثيرات تناول ثمار الكيوي، ذكرت الدراسة أن النتائج كانت "واعدة"، حيث شملت 24 ذكراً يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاماً ولا يعانون من أمراض.
وزادت لدى المشاركين نسبة فيتامين سي وكذلك نسبة تناول الألياف، دون تأثيرات التهابية سلبية، بمعنى أن تناول الثمرة يوميا لن يكون له أي تأثير جانبي إلا في حالة الحساسية تجاه الكيوي.
وتشمل أعراض الحساسية "حكة في الحلق، والقيء، وتورم اللسان، وصعوبة في البلع، وصعوبة في التنفس".
وبغنى عن البرتقال، ترى أخصائية التغذية جاكلين وايمان، أن فاكهة الكيوي "تمنح كميات أكبر من فيتامين سي"، وذلك عن طريق "إضافة ثمرة أو اثنتين من الكيوي يوميا إلى نظامك الغذائي".
ويعود ذلك إلى أن فاكهة الكيوي الذهبي "تحتوي على 130 ملغم من فيتامين سي، مقابل 80 غراما من أنواع أخرى من نفس الفاكهة".
وفي دراسة قديمة تعود لعام 2012، ذكر الباحثون أن تناول الكيوي "يمكن أن يقلل من مدة نزلات البرد بشكل معقول".
وعدا ذلك، فقد وجدت الأبحاث أن تناول الكيوي بانتظام يمكن أن يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، ويقلل من الدهون الثلاثية، ويخفض ضغط الدم. (عربي21)
أخبار متعلقة :