أظهر بحث أمريكي جديد أن الأشخاص المصابين بفقدان الشهية العصبي يظهرون انكماشًا ملحوظًا في ثلاث مناطق مهمة من الدماغ.
قال الباحثون إن نتائج دراستهم تسلط الضوء على أهمية العلاج المبكر، لمنع التغيرات الهيكلية طويلة المدى في الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل والصحة العقلية.
اشتملت الدراسة التي أجريت في جامعة جنوب كاليفورنيا، على تحليل ما يقرب من 2000 مسح للدماغ من أشخاص يعانون من فقدان الشهية، بما في ذلك أولئك الذين يتعافون.
أظهر الأشخاص المصابون بفقدان الشهية انخفاضًا كبيرًا في ثلاثة مقاييس مهمة للدماغ وهي: سمك القشرة، مجلدات تحت القشرية ومساحة السطح القشري.
وأوضح مؤلفو الدراسة في تقرير نُشر مؤخرًا في مجلة بيولوجيكال سايكياتري، أنه يُعتقد أن الانخفاض في حجم الدماغ يرجع إلى فقدان خلايا الدماغ أو الروابط بينها.
كانت الانخفاضات في حجم وشكل الدماغ بين المصابين بفقدان الشهية أكبر بما يتراوح بين ضعفين وأربع مرات مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من حالات صحية عقلية أخرى، مثل الاكتئاب أو اضطراب نقص الانتباه و فرط النشاط أو اضطراب الوسواس القهري.
وكانت التغيرات الدماغية أقل وضوحًا في المرضى الذين كانوا في طريقهم للتعافي. هذه علامة جيدة، لأنها تشير إلى أن هذه التغييرات قد لا تكون دائمة، فمع العلاج الصحيح، قد يكون الدماغ قادرًا على التعافي.
وقالت الباحثة الرئيسية إستر والتون، من قسم علم النفس بجامعة جنوب كاليفورنيا، في بيان صحفي للجامعة: "العلماء من 22 مركزًا في جميع أنحاء العالم قاموا بتجميع فحوصات الدماغ لتكوين الصورة الأكثر تفصيلاً حتى الآن لكيفية تأثير فقدان الشهية على الدماغ".
"كانت التغيرات الدماغية في فقدان الشهية أكثر حدة من أي حالة نفسية أخرى قمنا بدراستها. يمكن الآن تقييم آثار العلاجات والتدخلات، باستخدام خرائط الدماغ الجديدة هذه كمرجع."
وأضافت أن هذه الدراسة جديدة من حيث آلاف عمليات مسح الدماغ التي تم تحليلها، وكشفت أن فقدان الشهية يؤثر على الدماغ بشكل أعمق من أي حالة نفسية أخرى، وفق ما أورد موقع "يو بي آي" الإلكتروني.
قال الباحثون إن نتائج دراستهم تسلط الضوء على أهمية العلاج المبكر، لمنع التغيرات الهيكلية طويلة المدى في الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل والصحة العقلية.
Advertisement
أظهر الأشخاص المصابون بفقدان الشهية انخفاضًا كبيرًا في ثلاثة مقاييس مهمة للدماغ وهي: سمك القشرة، مجلدات تحت القشرية ومساحة السطح القشري.
وأوضح مؤلفو الدراسة في تقرير نُشر مؤخرًا في مجلة بيولوجيكال سايكياتري، أنه يُعتقد أن الانخفاض في حجم الدماغ يرجع إلى فقدان خلايا الدماغ أو الروابط بينها.
كانت الانخفاضات في حجم وشكل الدماغ بين المصابين بفقدان الشهية أكبر بما يتراوح بين ضعفين وأربع مرات مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من حالات صحية عقلية أخرى، مثل الاكتئاب أو اضطراب نقص الانتباه و فرط النشاط أو اضطراب الوسواس القهري.
وكانت التغيرات الدماغية أقل وضوحًا في المرضى الذين كانوا في طريقهم للتعافي. هذه علامة جيدة، لأنها تشير إلى أن هذه التغييرات قد لا تكون دائمة، فمع العلاج الصحيح، قد يكون الدماغ قادرًا على التعافي.
وقالت الباحثة الرئيسية إستر والتون، من قسم علم النفس بجامعة جنوب كاليفورنيا، في بيان صحفي للجامعة: "العلماء من 22 مركزًا في جميع أنحاء العالم قاموا بتجميع فحوصات الدماغ لتكوين الصورة الأكثر تفصيلاً حتى الآن لكيفية تأثير فقدان الشهية على الدماغ".
"كانت التغيرات الدماغية في فقدان الشهية أكثر حدة من أي حالة نفسية أخرى قمنا بدراستها. يمكن الآن تقييم آثار العلاجات والتدخلات، باستخدام خرائط الدماغ الجديدة هذه كمرجع."
وأضافت أن هذه الدراسة جديدة من حيث آلاف عمليات مسح الدماغ التي تم تحليلها، وكشفت أن فقدان الشهية يؤثر على الدماغ بشكل أعمق من أي حالة نفسية أخرى، وفق ما أورد موقع "يو بي آي" الإلكتروني.
أخبار متعلقة :