توصل علماء إلى السر الذي يؤدي إلى تكون بقع بنية صغيرة على فاكهة الموز، وهو المشهد الذي يدفع العديدين حول العالم إلى تجنب تناوله، ما يؤدي في النهاية إلى إهدار طعام مكلّف.
وفسّر العلماء تكون البقع البنية على الموز بسبب الإنزيمات الموجودة في لحمه، التي تتفاعل مع الأكسجين الموجود في الهواء، وهي عملية تُعرف باسم "البني الإنزيمي"، وذلك لأن قشور الموز يحتوي على غاز يسمى الإيثيلين، الذي يكسر الكلوروفيل، المادة الكيميائية التي تحافظ على النباتات الخضراء، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة "Physical Biology".
وتابعوا أن "اللون البني يأتي من الصبغات الداكنة، بما في ذلك الميلانين الموجود في شعر الإنسان وجلده، وتتشكل هذه الأصباغ في الموز عندما يتفاعل الأكسجين مع مركبات كيميائية طبيعية تسمى الفينولات في القشرة".
وواصل العلماء أنه "عندما يصبح الموز بني اللون بكثرة، يتم تحويل الكثير من النشا إلى سكريات، مما يجعله مصدرا طبيعيا ممتازا للحلاوة، وعلى الرغم من ذلك، يميل الجمهور إلى التخلص من الموز ذو البقع البنية، على الرغم من أنه لا يزال صالحا للأكل ومثاليا للاستخدام في وصفات الخبز".
وفسّر العلماء تكون البقع البنية على الموز بسبب الإنزيمات الموجودة في لحمه، التي تتفاعل مع الأكسجين الموجود في الهواء، وهي عملية تُعرف باسم "البني الإنزيمي"، وذلك لأن قشور الموز يحتوي على غاز يسمى الإيثيلين، الذي يكسر الكلوروفيل، المادة الكيميائية التي تحافظ على النباتات الخضراء، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة "Physical Biology".
Advertisement
وواصل العلماء أنه "عندما يصبح الموز بني اللون بكثرة، يتم تحويل الكثير من النشا إلى سكريات، مما يجعله مصدرا طبيعيا ممتازا للحلاوة، وعلى الرغم من ذلك، يميل الجمهور إلى التخلص من الموز ذو البقع البنية، على الرغم من أنه لا يزال صالحا للأكل ومثاليا للاستخدام في وصفات الخبز".
وتوصل مؤلفو الدراسة إلى وسيلة لمنع قشور الموز من التحول إلى اللون البني، عن طريق الحد من مستويات الأكسجين المتاحة لخلايا الجلد المجهرية، و"هو ما قد يكون المفتاح لتقليل هدر الطعام حول العالم"، بحسب تقييمهم.
وقالوا إنه يمكن منع عملية التحمير للموز من خلال إجراء التعديلات الجينية، أو توفير ظروف تخزين أفضل، مثل الحاويات الخاصة ذات مستويات الأكسجين المنخفضة.
كما اقترحوا آلية أخرى لحماية الموز، وهي طبقة رقيقة لمنع دخول الأكسجين من الهواء إلى القشرة في فتحاتها الصغيرة.
وخلافا للاعتقاد السائد، فقد أكد معدو الدراسة أن الثلاجة لا تعد بشكل عام مكانا رائعا لوضع الموز فيه بعد إعادته من المتاجر.
وأوضحوا أنه عندما نضع الموز غير الناضج الذي لا يزال لونه أخضر قليلا في الثلاجة، فإن اللب لن ينضج على الإطلاق، ولكن القشرة ستصبح سوداء.
ولفت مؤلف الدراسة الرئيسي، أوليفر شتاينبوك، من جامعة ولاية فلوريدا الأمريكية إلى أنه "في كل عام، ينتهي الأمر بـ50 مليون طن من الموز كنفايات طعام".
وبيّن شتاينبوك أنه "في عام 2019، قدّر إجمالي إنتاج الموز بـ117 مليون طن، مما يجعله محصولا رائدًا في العالم، وعندما ينضج الموز، فإنه يشكل العديد من البقع الداكنة المألوفة لدى معظم الناس، وغالبا ما تستخدم كمؤشر للنضج، ومع ذلك، فإن عملية تكوين هذه البقع ونموها والنمط الناتج عنها ظلت غير مفهومة جيدا حتى الآن".
وقالوا إنه يمكن منع عملية التحمير للموز من خلال إجراء التعديلات الجينية، أو توفير ظروف تخزين أفضل، مثل الحاويات الخاصة ذات مستويات الأكسجين المنخفضة.
كما اقترحوا آلية أخرى لحماية الموز، وهي طبقة رقيقة لمنع دخول الأكسجين من الهواء إلى القشرة في فتحاتها الصغيرة.
وخلافا للاعتقاد السائد، فقد أكد معدو الدراسة أن الثلاجة لا تعد بشكل عام مكانا رائعا لوضع الموز فيه بعد إعادته من المتاجر.
وأوضحوا أنه عندما نضع الموز غير الناضج الذي لا يزال لونه أخضر قليلا في الثلاجة، فإن اللب لن ينضج على الإطلاق، ولكن القشرة ستصبح سوداء.
ولفت مؤلف الدراسة الرئيسي، أوليفر شتاينبوك، من جامعة ولاية فلوريدا الأمريكية إلى أنه "في كل عام، ينتهي الأمر بـ50 مليون طن من الموز كنفايات طعام".
وبيّن شتاينبوك أنه "في عام 2019، قدّر إجمالي إنتاج الموز بـ117 مليون طن، مما يجعله محصولا رائدًا في العالم، وعندما ينضج الموز، فإنه يشكل العديد من البقع الداكنة المألوفة لدى معظم الناس، وغالبا ما تستخدم كمؤشر للنضج، ومع ذلك، فإن عملية تكوين هذه البقع ونموها والنمط الناتج عنها ظلت غير مفهومة جيدا حتى الآن".
أخبار متعلقة :