ويمكن أن يكون الطعام أيضا مصدر إلهاء، وإذا كنت قلقا بشأن حدث قادم أو بسبب صراع ما، على سبيل المثال، يمكن التركيز على تناول طعام مريح بدلا من التعامل مع الموقف المؤلم.
وغالبا ما يؤدي الأكل العاطفي إلى الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الإفراط في تناول الأطعمة الحلوة والدهنية وعالية السعرات الحرارية. وهذا يمكن أن يبدد الجهود المبذولة في إنقاص الوزن.
وعندما تهدد المشاعر السلبية بتحفيز الأكل العاطفي، جرب هذه النصائح التسع للبقاء على المسار الصحيح:
- احتفظ بمفكرة طعام: اكتب ما تأكله، وكم تأكل، ومتى تأكل، وكيف تشعر عندما تأكل، ومدى جوعك. وبمرور الوقت، قد ترى أنماطا تكشف العلاقة بين الحالة المزاجية والطعام.
- خفف من توترك: إذا كان التوتر يساهم في الأكل العاطفي، فجرب أسلوب إدارة الإجهاد، مثل اليوغا أو التأمل أو التنفس العميق.
- قم بفحص حقيقة الجوع: هل جوعك جسدي أم عاطفي؟ إذا كنت أكلت قبل ساعات قليلة فقط ولم تكن تسمع أصواتا قادمة من المعدة، فمن المحتمل أنك لست جائعا.
- احصل على الدعم: من المرجح أن تستسلم للأكل العاطفي إذا كنت تفتقر إلى شبكة دعم جيدة. اعتمد على العائلة والأصدقاء، أو فكر في الانضمام إلى مجموعة دعم.
- حارب الملل: بدلا من تناول الوجبات الخفيفة عندما لا تكون جائعا، شتت نفسك واستبدل ذلك بسلوك أكثر صحة. ويمكنك المشي أو مشاهدة فيلم أو اللعب مع حيوانك الأليف أو الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة أو تصفح الإنترنت أو الاتصال بصديق.
- تخلص من المغريات: لا تحتفظ بأطعمة مغرية يصعب مقاومتها في منزلك. وإذا شعرت بالغضب أو الحزن، فقم بتأجيل رحلتك إلى متجر البقالة حتى تتخلص من عواطفك.
- لا تحرم نفسك: عند محاولة إنقاص الوزن، قد تحد من السعرات الحرارية أكثر من اللازم، وتتناول نفس الأطعمة بشكل متكرر وتتجنب المكافآت. وقد يؤدي هذا فقط إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، خاصةً عند الاستجابة للعواطف. ويمكنك تناول كميات مُرضية من الأطعمة الصحية، واستمتع بتناول الطعام من حين لآخر، واحصل على الكثير من التنوع للحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
- وجبة خفيفة صحية: إذا شعرت بالحاجة إلى تناول الطعام بين الوجبات، فاختر وجبة خفيفة صحية، مثل الفاكهة الطازجة، أو الخضار، أو المكسرات، أو الفشار. أو جرب نسخا منخفضة السعرات الحرارية من أطعمتك المفضلة لترى ما إذا كانت ترضي رغباتك.
- تعلم من النكسات: إذا كانت لديك نوبة من الأكل العاطفي، فاغفر لنفسك وابدأ من جديد في اليوم التالي. وحاول أن تتعلم من التجربة وخطط لكيفية منعها في المستقبل. ركز على التغييرات الإيجابية التي تجريها في عاداتك الغذائية وامنح نفسك الإرادة لإجراء تغييرات تؤدي إلى صحة أفضل.
أخبار متعلقة :