ووجدت إحدى الدراسات، وهي تحليل لـ 22 دراسة سابقة، أن المخاطر، بما في ذلك التهاب عضلة القلب، لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاح مضاد لكورونا، لم تكن مختلفة بشكل كبير عن مخاطر اللقاحات المضادة للإنفلونزا وشلل الأطفال ومرض الحصبة، وكانت أقل من المخاطر بعد التطعيم ضد الجدري على سبيل المثال.
وتم نشر النتائج، التي شملت بيانات عن تأثيرات أكثر من 400 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة، الاثنين في مجلة "ذا لانسيت".
ووجد تحليل آخر، نشر في 1 نيسان، من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن خطر حدوث مضاعفات في القلب، بما في ذلك التهاب عضلة القلب، كان أعلى لدى الأشخاص بعد الإصابة بكورونا، مقارنة بالأشخاص الذين تلقوا لقاح مضاد لكورونا.
وتعد المخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة للقاحات المضادة لكورونا، أحد الأسباب التي تجعل بعض البالغين المؤهلين في الولايات المتحدة يقولون إنهم لن يحصلوا على اللقاحات، وفقا لاستطلاعات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال".
ويذكر أنه تم تطعيم حوالي 70٪ من الأميركيين المؤهلين بشكل كامل ضد كورونا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وقال جيسون بيري بلوك، أستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة هارفارد، ومؤلف مشارك بتحليل مركز السيطرة على الأمراض، إنه "على الناس التفكير في المخاطر من ناحية أخرى. إذا لم يتم تطعيمهم وتعرضوا للعدوى، فإن خطر حدوث مضاعفات في القلب أكبر".
ويذكر أن السلطات الصحية الأميركية قررت أن فوائد اللقاحات المضادة لكورونا في الوقاية من الفيروس وتقليل الوفيات، تفوق مخاطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب أو الآثار الجانبية الأخرى.
أخبار متعلقة :