والعالمان اللذان كتبا المقال هما مارك باتريك تايلور، كبير علماء البيئة في هيئة حماية البيئة في فيكتوريا بأستراليا، وغابرييل فيليبيللي، أستاذ علوم الأرض في جامعة إنديانا، اللذان أمضيا نحو 10 سنوات في إجراء أبحاث حول الملوثات في البيئة الداخلية.
ويشير المقال إلى أنه رغم الجدل حول دخول المنزل بالحذاء أو ضرورة خلعه، فإن العلم يميل نحو خلع الحذاء و"ترك الأوساخ خارج الباب".
وتوصلا إلى أن حوالي ثلث الملوثات من خارج المنزل تأتي أما عن طريق الهواء أو عبر قيعان الأحذية، ووجدا أن بعض الكائنات الحية الدقيقة الموجودة على الأحذية والأرضيات هي مسببات الأمراض المقاومة للأدوية، مثل الجراثيم التي تأتي من المستشفيات والتي يصعب علاجها.
وكذلك تحمل الأحذية السموم المسببة للسرطان، التي تأتي من بقايا الطرق الإسفلتية والمواد الكيميائية في الحشائش التي تعطل عمل الغدد الصماء.
وقاس العالمان في دراساتهم السابقة مستويات المعادن السامة (مثل الزرنيخ والكادميوم والرصاص) داخل المنازل في 35 دولة، وتوصلا إلى أن العديد من الملوثات ومن أهمها الرصاص عديمة الرائحة واللون، لذلك قد لا تعرف ما إذا كنت معرضا لها أم لا.
ويقول العلم إن هناك علاقة قوية للغاية بين الرصاص في المنزل والموجود في تربة فناء المنزل، وما يساعد على دخوله المنزل هو الأوساخ المتساقطة من الفناء أو الأحذية أو الحيوانات الأليفة.
وبصرف النظر عن الجدل بشأن الموضوع، يقول العالمان إن من الأسهل خلع الحذاء عند الباب.
ويقول المقال: "يؤدي ترك حذائك عند الباب إلى ترك مسببات الأمراض الضارة هناك أيضا... نعلم جميعا أن الوقاية أفضل بكثير من العلاج، وخلع الأحذية عند الباب هو نشاط وقائي أساسي وسهل للكثير منا".
وفي حال الحاجة لارتداء حذاء دعم للقدم داخل المنزل، فقط استخدم الأحذية الداخلية لكن لا ترتديها خارج المنزل أبدا.
أخبار متعلقة :