يساعد تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية على مدار اليوم في الحصول على النشاط والطاقة والشعور بالشبع. ولكن في حالة شعر المرء بالرغبة الشديدة غير المتوقعة لتناول السكر، فإن الحل الصحي المثالي يتمثل في الحصول على وجبة خفيفة مفيدة.
وبحسب ما نشره موقع "إيت ذيس نوت ذات" Eat This Not That، تقول الدكتورة لورين ماناكير، مؤلفة كتاب The First Time Mom's Pregnancy Cookbook and Feeding Male، إن أحد أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها للوجبات الخفيفة لسحق الرغبة الشديدة في تناول السكر هي البرقوق المجفف، المعروف أيضاً باسم "القراصيا".
مادة اعلانية
البرقوق المجفف أو القراصيا
تقول الدكتورة ماناكير إنه يمكن أن يساعد تناول البرقوق المجفف في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام لعدد من الأسباب، من بينها أنها "تؤدي إلى إخماد الشعور بالجوع، فوفقا لدراسة نُشرت في دورية Journal of Nutrition Bulletin، شعر الأشخاص الذين يتناولون وجبة خفيفة من القراصيا بجوع أقل وتناولوا سعرات حرارية أقل بشكل عام وتحكم أفضل في الشهية، بالمقارنة مع المشاركين الآخرين في الدراسة، الذين تناولوا وجبات خفيفة من الزبيب أو الفاصوليا".
ويعد تناول البرقوق المجفف، أو "القراصيا"، طريقة موثوقة يمكن من خلالها التغلب على الرغبة الشديدة في تناول السكر، لأنها تمنح المذاق الحلو بدون إضافة سكر للتحلية، بما يساعد على تحقيق أمر أساسي، هو القضاء على خصائص إدمان السكر في الكيمياء العصبية للدماغ.
وتقول الدكتورة ماناكير إن "القراصيا فاكهه طبيعية يمكن أن ترضي أذواق محبي الحلويات، بالإضافة إلى أنها، على عكس الحلوى، تحتوي على مضادات الأكسدة الطبيعية والفيتامينات والمعادن، إلى جانب الألياف مما يجعلها غذاءً مشبعًا".
وتحتوي كل حبة من البرقوق المجفف على 3.5 غرام من السكريات الطبيعية و0.5 غرام من الألياف، وتنصح دكتور ماناكير من يتبعون نظاما غذائيا لإنقاص الوزن يصاحبه ممارسة للتمرينات الرياضية، بالاحتفاظ بكيس من "القراصيا" في البرّاد وكلما شعروا بالرغبة في تناول الحلويات أو الأطعمة المحلاة بالسكر، يمكنهم تناول وجبة خفيفة منها للمساهمة بفاعلية في المضي قدمًا في نظامهم الغذائي الصحي وتحقيق الهدف والفوز بوزن مثالي.
أخبار متعلقة :