وصفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، مزج عدة أنواع من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بـ"الاتجاه الخاطئ"، موضحة أنه "قد يؤدي إلى وضع فوضوي".
وقالت سوميا سواميناثان كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية إنه "لا تتوفر بيانات كثيرة عن أثر" الجمع بين لقاحات كوفيد-19 التي تنتجها شركات مختلفة على الصحة.
عوبتان من لقاحي موديرنا وفايزر
مادة اعلانية
وأضافت خلال إفادة عبر الإنترنت: "إنه توجه خطير للغاية. نفتقر إلى البيانات والأدلة عندما يتعلق الأمر بمسألة الجمع بين اللقاحات".
وتابعت: "سيكون الوضع فوضويا في البلدان إذا بدأ المواطنون يقررون متى تؤخذ جرعة ثانية وثالثة ورابعة ومن يتلقاها".
في سياق متصل، اعتبرت منظمة الصحة العالمية أنه لا دليل حتى الآن على وجود حاجة للحصول على جرعات داعمة من لقاحات كورونا، أي جرعة ثالثة معززة.
كما أشارت المنظمة لرصد المتحور دلتا من فيروس كورونا في 104 دول حتى الآن.
يأتي هذا بينما بدأت إسرائيل الاثنين إعطاء جرعة ثالثة من لقاح فايزر للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة في ظل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا مجدداً.
وجاء في بيان لوزارة الصحة الإسرائيلية أن "عدة أدلة أشارت إلى غياب الاستجابة الكافية لمن يعانون من ضعف في المناعة، للأجسام المضادة بعد الحصول على جرعتين من اللقاحات".
وأعلنت شركتا فايزر وبايونتيك المتحالفتان الخميس عزمهما طلب ترخيص لجرعة ثالثة في الولايات المتحدة وأوروبا خصوصاً، إذ يمكن لها أن تعزز مستويات الأجسام المضادة ضد الفيروس وأيضاً ضد متحور دلتا شديد العدوى.
من حملة التطعيم في إسرائيل
وتحدّث التحالف فايزر/بايونتيك الأميركي-الألماني الخميس عن "نتائج مشجّعة" لاختبارات أجريت على "جرعة معززة بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية تمنح أماناً ثابتاً عبر تفعيلها مستويات عالية من الأجسام المضادة"، بما في ذلك ضد متحورة بيتا التي ظهرت في جنوب إفريقيا.
أما في شأن "خلط اللقاحات"، فقد اعتمدت عدة دول هذه السياسة سعياً منها إما لتعزيز المناعة أو لتقليل المخاطر الجانبية للقاحات، خاصةً للقاح أسترازينيكا.
وفي هذا السياق أعلن مسؤولو الصحة في تايلاند اليوم أن العاملين بالمجال الصحي سيحصلون على جرعات تعزيزية من لقاح أسترازينيكا بعد تلقيهم جرعتين بالفعل من سينوفاك الصيني.
أخبار متعلقة :