بما يمكن أن يساعد يوماً ما في علاج حالات القصور، التي يعاني منها ملايين المرضى حول العالم، نجحت تجارب علمية بريطانية في استخدام أسلوب مبتكر لحقن خلايا جذعية في عضلة القلب.
مادة اعلانية
فبعدما تعثرت المحاولات السابقة لتجديد خلايا القلب باستخدام الخلايا الجذعية نظراً لعدم إمكان تكيفها مع بيئتها الجديدة، تمكن فريق باحثين من جامعة كوليدج لندن من التوصل إلى أسلوب يمكن من خلاله الحفاظ على الخلايا الجذعية حية لفترة أطول في القلب عن طريق زراعتها أولاً إلى كرات مصغرة، وذلك وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
وأفاد الباحثون بأن حجم الكرات المجهرية يعني أنه يمكن حقنها في عضلة القلب، وهي الطريقة التي تم اختبارها بنجاح على فئران التجارب وتبشر بإمكان التوصل لعلاج لحالات قصور القلب، التي لا يتمكن خلالها القلب من ضخ الدم بشكل صحيح في جميع أنحاء الجسم.
أسلوب واعدكما يأمل العلماء في اختبار العلاج على البشر في غضون عقد من الزمن، حيث اعتبر دكتور دانيال ستوكي من جامعة كوليدج لندن، أن توفر التقنية الجديدة هو طريقة جديدة لضمان عمل الخلايا المحقونة في القلب كما ينبغي.
بدوره، اعتبر البروفيسور متين أفكيران، من مؤسسة القلب البريطانية، أن الدراسة الجديدة هي نظام توصيل واعد يمكن أن يمنح خلايا القلب المشتقة من الخلايا الجذعية أفضل فرصة لعلاج القلوب المريضة.
كما يمكن أن تتحول الخلايا الجذعية إلى جميع أنواع الخلايا الأخرى ويتم استخدامها في عمليات زرع نخاع العظام وغيرها من العلاجات.
علاج أفضل لمرضى القلبوقالت دكتور آناليزا بيتني من جامعة كوليدج لندن، إنه وبالإضافة إلى تطوير حقن القلب، فإنه يتم بموجب تطوير هذه الكريات المجهرية أن يتم تتبع الخلايا الجذعية بحيث يمكن حقنها ببساطة في منطقة معينة في القلب التي تعاني من التلف.
يشار إلى أن حالات قصور القلب هي مرض يعاني منه ملايين البشر حول العالم دون علاجات نهائية تنهي المأساة.
فيما من المتوقع أن يضمن الأسلوب الجديد في المستقبل تزويد أطباء القلب بعدد من الحلول لتقديم أفضل علاج لمرضاهم.
أخبار متعلقة :