أخبار عاجلة
قبلان: لبنان يمرّ بـ”مخاض وطني حاد” -
مدافع جديد على رادار برشلونة.. من هو؟ -
إليكم أبرز الخرافات الطبية التي انتشرت في 2025 -
كركي: مستمرّون في تثبيت التعافي الصحي وتعزيز الثقة -
برّي هنّأ بالأعياد: بالمحبة والوحدة ننقذ لبنان -
زلزال عنيف ضرب تايوان... هذه قوّته -
ما حقيقة تفتيش منازل في بلدة محرونة جنوبي لبنان؟ -

القواعد تغيّرت: فرنسا لن تدعم لبنان.. الكل ينتظر الضوء الأخضر الأميركي

القواعد تغيّرت: فرنسا لن تدعم لبنان.. الكل ينتظر الضوء الأخضر الأميركي
القواعد تغيّرت: فرنسا لن تدعم لبنان.. الكل ينتظر الضوء الأخضر الأميركي
كتبت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "أوروبّا لن تساعد لبنان بلا موافقة أميركيّة": "تزداد حدّة الحصار السياسي والاقتصادي على الدولة اللبنانيّة التي وجدت نفسها، بعد الانهيار النقدي، في قبضة الإدارة الأميركية. هو الوقت المناسب أميركياً للضغط على حزب الله وتطمين إسرائيل. لذا، يتوقف الدعم الغربي اليوم على مقدار تقيّد الحكومة اللبنانية بشروط الولايات المتحدة الأميركية. على هذا الأساس أيضاً، تتأنّى الدول الأوروبيّة، وعلى رأسها فرنسا، في الإعلان عن أيّ دعم واضح للبنان. وزير المال الفرنسي برونو لومير قدّم موقفين متناقضين ما بين رحلته من الرياض الى أبو ظبي قبل أيام، بشكل بات من الصعب التحديد معه إن كانت باريس ستقدم دعماً للحكومة أو لا، وخصوصاً أن لومير تجاهل ذكر "سيدر" بشكل كامل.

مصادر دبلوماسية أوروبية أكدت لـ"الأخبار" أن "الكلام الفرنسي حُرِّف لبنانيّاً كما لو أن فرنسا ستقدّم دعماً مالياً مطلقاً للبنان على عجل". غير أن "الموقف الفرنسي جاء في سياق المحاولة الفرنسية للتمايز عن الموقف الأميركي فقط، لناحية الفصل بين مساعدة لبنان في تجاوز أزمته المالية والاقتصادية وبين الحرب التي تريد الولايات المتحدة شنّها على إيران وحزب الله من هذا الباب". إذ يعلم الفرنسيون جيداً أن مستقبل الدولة اللبنانية خارج الاهتمام الأميركي وكل التدخلات التي تقوم بها الإدارة لا تعنى بإنقاذ اللبنانيين من الانهيار الحتمي، بل على العكس، تبتزّ واشنطن اللبنانيّين بلقمة عيشهم خدمةً لمشروعها الرئيسي وهو القضاء على حزب الله. وذلك في القاموس الفرنسي، يعني مشاكل إضافية لفرنسا كما لغيرها من الدول الأوروبية. وأكدت المصادر أنه في ظل الستاتيكو القائم، لن تجرؤ أي دولة أوروبية على تقديم دعم مالي للبنان من دون ضوء أخضر أميركي، وهذا غير متاح حتى الساعة، والخطة الغربية "تقضي بانتزاع العديد من الخطوات السياسية والاقتصادية من الحكومة والسلطة السياسية قبل تقديم أي دعم". فالمساعدة الفرنسية مرتبطة حتى إشعار آخر بالإصلاحات المطلوبة من الحكومة، ومنها ما هو قاسٍ جدّاً، إنما لا يملك لبنان خياراً إزاء عدم تنفيذها: "الدول الأوروبية والداعمة لن تدفع مالاً في لبنان بعد الآن بناءً على قواعد الماضي، بل وفق قواعد جديدة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رجي يعتذر عن زيارة طهران: لتنظيم لقاء في دولة محايدة
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!