هذا ما حصل مع منسق 'الوطني الحر' في طرابلس (فيديو)

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو يعود لمنسق التيار الوطني الحر في طرابلس عفيف نسيم، أثناء تعرضه للشتم والإساءة من قبل عدد من الأشخاص.

وكان محتجون اعتصموا أمام مكتب التيار في طرابلس، اليوم، مطالبين بإزالة اللافتة الموجودة عليه. ولاحقاً، أقدمت ادارة المكتب على وضع غطاء على اللافتة الخارجية للمكتب بهدف حجبها.

 

 

إلى ذلك، صدر عن هيئة طرابلس في التيار الوطني الحر البيان التالي: "إن التيار الوطني الحر في طرابلس يستنكر التحريض الممنهج ضده في طرابلس خصوصاً وفي لبنان عموماً، ويهمنا أن نوضح لأهلنا أن الملتزمين في صفوف التيار الوطني الحر هم من أهل هذه المدينة ومن نسيجها وبيئتها، وللذين يلعبون على وتر الفتنة الطائفية نقول أن أكثر من 80 في المئة من الملتزمين في صفوف التيار في طرابلس هم من الطائفة السنّية الكريمة". وتابع البيان: "من هنا نؤكّد أنه مهما عَلَت أصوات أبواق الفتنة، لن يكون الطرابلسي في جبهةٍ بوجه أخيه الطرابلسي، كما نؤكد إصرارنا على أن نبقى يداً بيد مع أهلنا لإحقاق الحق ولاستعادة جميع حقوقنا وحقوق أهلنا المسلوبة". وختم البيان: "ندعو الله أن يرحم الشاب أحمد توفيق وأن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جنّاته، ونصلي له لكي يحمي أهلنا في طرابلس وأن يحمي جيشنا المقدام حامي الوحدة والاستقرار وأن يبعد عنا نار الفتنة التي هي السلاح الاكثر فتكاً في مجتمعنا الذي نريده دائماً نموذجاً للتعددية والعيش معاً والتنوع، ومهما فعل البعض من هجومات واعتداءات وإهانات فإننا لن ننجر الى أي محاولة تفرقة لأننا أبناء مدينة واحدة ووطن واحد وحلم واحد بمستقبل مشرق يليق بنا جميعاً".

وحول ما حصل، صدر عن هيئة طرابلس في التيار الوطني الحر البيان التالي: "إن التيار الوطني الحر في طرابلس يستنكر التحريض الممنهج ضده في طرابلس خصوصاً وفي لبنان عموماً، ويهمنا أن نوضح لأهلنا أن الملتزمين في صفوف التيار الوطني الحر هم من أهل هذه المدينة ومن نسيجها وبيئتها، وللذين يلعبون على وتر الفتنة الطائفية نقول أن أكثر من 80 في المئة من الملتزمين في صفوف التيار في طرابلس هم من الطائفة السنّية الكريمة".

وتابع البيان: "من هنا نؤكّد أنه مهما عَلَت أصوات أبواق الفتنة، لن يكون الطرابلسي في جبهةٍ بوجه أخيه الطرابلسي، كما نؤكد إصرارنا على أن نبقى يداً بيد مع أهلنا لإحقاق الحق ولاستعادة جميع حقوقنا وحقوق أهلنا المسلوبة".

وختم البيان: "ندعو الله أن يرحم الشاب أحمد توفيق وأن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جنّاته، ونصلي له لكي يحمي أهلنا في طرابلس وأن يحمي جيشنا المقدام حامي الوحدة والاستقرار وأن يبعد عنا نار الفتنة التي هي السلاح الاكثر فتكاً في مجتمعنا الذي نريده دائماً نموذجاً للتعددية والعيش معاً والتنوع، ومهما فعل البعض من هجومات واعتداءات وإهانات فإننا لن ننجر الى أي محاولة تفرقة لأننا أبناء مدينة واحدة ووطن واحد وحلم واحد بمستقبل مشرق يليق بنا جميعاً".

 

 

من جهته، غرد مستشار الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور خلدون الشريف عبر "تويتر" قائلاً: "لم يكن يوماً بيني و بين عفيف نسيم مسؤول التيار العوني في طرابلس ود قط، و لكم وقعت عيوننا و لم نتبادل التحية. لكني اليوم تأثرت.لديه قناعات لكنه لم يتسبب بأذى. إهانة الناس على قناعاتهم ليس بالأمر المقبول. لجأنا الى القضاء في قضية الناشط رعد لأننا نؤمن بالدولة، فهي الملاذ و الحكم".

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها