وألقت عقيلة النائب الدكتور علي درويش، رئيسة جمعية "الدار العالي"، السيدة أليسار بركات درويش كلمة رحبت فيها بالمشاركين مشيرة الى اهمية الدورة المقامة في ثَقل الشباب بالمهن والمعارف ليتمكنوا من مواجهة الحياة وشق طريقهم فيها."
وقالت: "نعمل اليوم على بناء القدرات للشباب والخبرات الحديثة التي تؤهلهم ليستطيعوا بناء مستقبل افضل لهم ولخفض مستوى البطالة وتمكين الجيل الجديد بالمعارف اللازمة للعمل وشق حياتهم، وان هذه الدورة هي جزء من سياق تعمل عليه جمعية الدار العالي بالشراكة مع الجهات الانسانية الدولية الفاعلة لتطوير قدرات ابنائنا."
وأضافت: "هذه الدورة تتناول جميع الفئات التعليمية ومستوياتهم كل حسب حاجاته وخبراته، وتقدم لهم معرفة حقيقية وفعلية تطور قدراتهم وتؤهلهم لسوق العمل في هذا المجال الحديث وان مجال الطاقة البديلة اليوم هو اختصاص العصر وعلينا الولوج إليه."
وختمت: "حاجات مجتمعنا كثيرة ونعيش في بلد مليئ بالازمات انما بالتكاتف والارادة نستطيع ان نصنع التغيير تدريجياً والاهم ان نعمل على بناء الانسان الجديد والمجتمع المتآخي والمصان بالمعرفة ونحن في جمعية الدار العالي نعمل منذ سنتين دون كلل، رغم كل الضغوط، على تقديم المساندة والدعم اللازم لابناء مجتمعنا في كافة المجالات التنموية، واليوم أتقدم بالشكر لشركائنا في هذا المشروع ولكل الجهات التي تضع يدها للوقوف الى جانب شبابنا. والى المشتركين أقول هذا الدار هو داركم ونتمنى لكم كل التوفيق."
ثم قام منسق الدعم والتدريب منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية جهاد توروس بشرح تفاصيل الدورة وبرنامجها.
وقد سجل في الدورة أكثر من مئة شاب وصبية من مختلف المستويات التعليمية.
