أخبار عاجلة
جوجل ترفض أكثر من مليوني تطبيق أندرويد خطير -
اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق -
أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم -

إنّه محلم خلف!

إنّه محلم خلف!
إنّه محلم خلف!
كتب جوزيف طوق في صحيفة "الجمهورية": " اليوم، وأكثر من أيّ وقت مضى على الجمهورية اللبنانية، نحن بحاجة ماسّة إلى الشاذين ليحكمونا، ليجلسوا على الكراسي التي اشمأزّت من مؤخرات العصر الحجري، ليستلموا مقاليد الحكم وزمام المبادرة وصناعة القرار.. نحن في أمسّ الحاجة إلى الشاذين ليكونوا نوّاباً ووزراءَ، مدراء عامين ومستشارين، رؤساء أحزاب وقياديين.. شاذين يكونوا زعماء وسفراء ووجهاء ونقباء شاذين عن القاعدة، شاذين عن المعتاد، شاذين عن المسلّمات، شاذين عن غير الطبيعي الذي تحوّل إلى طبيعي في بلد أقلّ ما يُقال عنه أنّه غير طبيعي ومن غير الطبيعي أن يُكمل في نفس النهج والمنطق.

منذ 17 تشرين، وفي سحر ساحر أو في شكل أدقّ بسحر ثورة، أصبح لدى الشعب اللبناني شغف بالشاذين عن القاعدة، ولم يعد يطيق رؤية العاديين والمعتادين والتقليديين يحكمون ويقرّرون ويتكلّمون ويتقيّأون بشاعة منطقهم على المنابر والتلفزيونات، ومن خلف مكاتبهم التي صادروها بقوّة الطائفية. وعطشهم الأزلي هذا في صحراء الأحزاب والميليشيات، لم يروه إلّا نقيب المحامين ملحم خلف، الذي تحوّل بعيد انتخابه منذ أقلّ من شهرين إلى أيقونة للثورة اللبنانية، وبطلاً تتمثّل به الصبايا والشباب، وقدوة يتعلّم الجميع من مواقفه المشرّفة على أكثر من صعيد وفي أكثر من مناسبة وموقف. ولعلّ ملحم خلف بحدّ ذاته هو أفضل ردّ على جميع المشكّكين بالانتفاضة الشعبية وبأهدافها ومطالبها، ولا شكّ في أنه كان أنظف وأنقى نتيجة للثورة حتى هذه الساعة، إذ تمكّن ضمن حدود اختصاصه فقط وبلا تمنين لأحد أن يثبت معنى الوجود في مركز سلطة، فتابع واجباته بكلّ أمانة وتفانٍ، وفضح أنه في غيبوبة السياسيين وبعدهم التام عن الواقع، هو الشخص الوحيد الذي فهم نبض الشارع وسمع صراخ الناس وشعر بمأساتهم ووجعهم، فكرّس نفسه وموقعه لخدمتهم".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟