أخبار عاجلة
جوجل ترفض أكثر من مليوني تطبيق أندرويد خطير -
اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق -
أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم -

سوق البالة في طرابلس.. إنّها بساطة المدينة في كل شيء

سوق البالة في طرابلس.. إنّها بساطة المدينة في كل شيء
سوق البالة في طرابلس.. إنّها بساطة المدينة في كل شيء
كتبت ساندي الحايك في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان " إنها سُترة الفقراء": " فور الحديث عن "البالة" تتبادر إلى الأذهان صورة الأسواق الشعبية العشوائية المكتظة التي يتآكلها الإهمال وتنتشر في محيطها الأوساخ وأحزمة البؤس. ترسخت تلك الصورة النمطية عنها لدى كثيرين، لدرجة باتت فكرة زيارتها كالمغامرة غير مضمونة النتائج! لكن حقيقة الأمر مغايرة تماماً، لا سيما في بالات طرابلس، حيث يُحافظ أصحاب المحال فيها على حدّ مقبول من النظافة في الشوارع، ويستقبلون رواد المكان إلى أي فئة انتموا بالابتسام والترحاب.

تقع أسواق البالة في طرابلس من جسر أبي علي شمالاً باتجاه منطقتي التبانة والقبة، وصولاً إلى الأسواق الداخلية في طرابلس حيث يتفرّع منها السوق العريض في المدينة القديمة. تضم مئات المحال التجارية المتراصة خاصرة إلى خاصرة، التي تعرض بضاعتها في مستوعبات حديدية أو كرتونية، وعلى رفوف خشبية أو ترفعها لتُعلقها من السقف فتتدلى متهدلةً كأنها هياكل عظمية رُفعت على حبل المشنقة. تتشابه المحال هنا، وكأنها امتداد لبعضها البعض. تجول السوق كله على خط مستقيم واحد وتكاد لا تنتبه أنك انتقلت من محل إلى آخر إلا بعد ملاحظتك تبدل الوجوه التي تُخاطبها. البساطة هي السمة الغالبة على كلّ شيء. فلا واجهات زجاجية هنا، ولا أسماء أجنبية تُخط على يافطات بأشكال وألوان فولكلورية لتُرفع فوق المحال، ولا أدوات تدفئة تُشعر الزبون بالرفاهية. ولا يوجد حتى أسعار أو "إيتيكيت" على البضائع المعروضة.

العلم اليقين هو عند صاحب المحل الذي يحفظ عن ظهر قلب نوع البضائع وأسعارها، التي غالباً ما تبقى قابلة للأخذ والرد والتخفيض التدريجي بحسب سير "المفاصلة"، وعلى عكس أسواق طرابلس الداخلية التي اشتهرت بالتخصص، تنتفي هذه الصفة عن أسواق البالة، إذ يعرض صاحب المحل الواحد كل ما لديه دفعة واحدة، من الثياب والأحذية النسائية والرجالية والولادية، إلى "كوستوم" الثلج وصولاً إلى الأغراض المنزلية وألعاب الأطفال والدُمى والسجاد".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟