'أُزيلت عيُنك بالكامل'.. عبدالرحمن سيستقبل عيده الـ18 بعين واحدة

'أُزيلت عيُنك بالكامل'.. عبدالرحمن سيستقبل عيده الـ18 بعين واحدة
'أُزيلت عيُنك بالكامل'.. عبدالرحمن سيستقبل عيده الـ18 بعين واحدة
كتبت هديل فرفور في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "السلطة تطفئ عيون المتظاهرين": " أُزيلت عيُنك بالكامل". أبلغ الطبيب ابن السبعة عشر عاماً عبد الرحمن جابر، أمس. الطفل الذي نزل من البقاع إلى تظاهرة الأحد الماضي في وسط البلد من دون أن يُخبر والدته، سيستقبل عامه الثامن عشر بعينٍ واحدة بعدما فقد عينه اليسرى بالرصاص المطاطي الذي أطلقته القوى الأمنية ليلي السبت والأحد الماضيين. حاله كحال كل من ربيع فياض ومهدي برجي اللذين فقد كل منهما إحدى عينيه بفعل الرصاص المطاطي المحظر استخدامه على الجزء العلوي من الجسم.
وفق الطبيب ألكساندر شقال الذي تابع حالة المُصابين في مستشفى أوتيل ديو، فإنّ الرصاص المطاطي عندما يضرب العين يُجبرها على "الانفجار" والخروج من مكانها بفعل الضغط، ما يؤدي في غالبية الأحيان إلى تلفها والاضطرار إلى انتزاعها بشكل كامل تجنّباً لانتقال الالتهاب إلى العين الأخرى، "لذلك، يُشكل هذا النوع من الرصاص، وإن كان غير قاتل، خطراً كبيراً على عيون المُتظاهرين"، وفق مُدير العيادة القانونية لحقوق الإنسان في جامعة الحكمة كريم مفتي، لافتاً إلى الانتهاك الصارخ للمعايير الوطنية والدولية التي تلحظ كيفية استخدام هذا النوع من الأسلحة.
في 21 كانون الثاني من العام الماضي، راسلت جمعية أطباء العيون في فرنسا وزارة الصحة الفرنسية مُحذّرة من خطر استخدام الرصاص المطاطي على المتظاهرين، لما يُسببه من ضرر فادح على عيون المتظاهرين. "وفيما سُجّل إصابة 15 متظاهراً في فرنسا فقدوا عيونهم خلال العام المنصرم، تمكنّا من توثيق إصابة سبعة أشخاص خلال يومين فقط في بيروت"، وفق شقال، لافتاً إلى وجود أربع حالات أخرى لمتظاهرين أصيبوا إصابات مباشرة في عيونهم.
فإلى الشبان الثلاثة المُطفأة عيونهم، عين أيمن دقدوق مهددة أيضاً بالانطفاء بعدما نال نصيبه من المطاطي، إلا أنه كان أكثر حظّاً من أترابه، إذ إن لديه حظوظاً باستعادة نظره في حال نجح العلاج". لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟