المواقف المحلية والإقليمية والدولية تتطوّر

المواقف المحلية والإقليمية والدولية تتطوّر
المواقف المحلية والإقليمية والدولية تتطوّر
يتساءل مراقبون حول موقف قوى سياسية مثل "تيار المستقبل" و"الحزب التقدّمي الاشتراكي" وحزب "القوات اللبنانية" التي سبق أن أعلنت رفضها المشاركة في حكومة دياب، وعمّا إذا كان بالإمكان تشكيل حكومة وطنية دون إقناع هذه القوى الأساسية في البلد بالمشاركة فيها.

ويتساءلون أيضا عمّا إذا كان سقوط فكرة حكومة التكنوقراط والعودة إلى حكومة سياسيين بحتة يتطلب عودة زعيم تيار المستقبل سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة. ويتساءلون أيضا عمّا إذا كان الفيتو المفترض، الداخلي أو الخارجي، الذي أطاح بالحريري أثناء الاستشارات النيابية التي كلفت دياب بمهمة تشكيل الحكومة، قد زال فعلاً.


وتؤكد مصادر برلمانية أن "الأمور لن تبقى على ضبابيتها، وأن المواقف المحلية والإقليمية والدولية تتطور ساعة بعد ساعة، وأن عملية إعلان ولادة الحكومة ما زالت واردة، وأن موقف أمين عام حزب الله حسن نصر الله، الأحد كما عودة الحريري المرتقبة مطلع الأسبوع المقبل قد تكون مؤشرات حاسمة حول المصير الحكومي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى