أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

قبيسي: التحالف مع حزب الله لحماية الوطن وبناء دولة المؤسسات

قبيسي: التحالف مع حزب الله لحماية الوطن وبناء دولة المؤسسات
قبيسي: التحالف مع حزب الله لحماية الوطن وبناء دولة المؤسسات

أكد عضو المكتب السياسي ل”حركة امل” النائب هاني قبيسي “اننا في ظل المؤامرات التي تجري في المنطقة، بحاجة الى ان نحافظ على وحدتنا وعلى الانتماء الحقيقي بالعقيدة والثقافة، ونحن نتعرض في هذه الايام الى مؤامرات كبيرة، وتدبر المكائد التي تحاك لنا على مساحة العالم من الشرق ومن الغرب، لضرب ثقافة المقاومة التي هزمت اسرائيل”.

وقال خلال مشاركته في احتفال تأبيني اقامته الحركة واهالي بلدة دير الزهراني:”يتآمرون بنشر الارهاب في منطقتنا، ولكن ارهابهم فشل، وانهزم في لبنان، وهو على طريق الهزيمة في سوريا وسينهزم في كل الشرق الاوسط، لان هدفهم الاول ومهمتهم، هي ضرب ثقافة المقاومة. ولكن هذا الموقف بحاجة الى دعم ومؤازرة من الجميع ليبقى هذا المجتمع مجتمع ثابت على خطه، رغم كل المؤمرات والمكائد ورغم المخططات التي تحيكها اسرائيل سعيا للنيل من لبنان”، لافتا الى “اننا بحاجةالى مواجهة كل الافكار الداخلية التي تتغنى بالمطالبة بسحب سلاح المقاومة واضعافها، الى ان يكون لبنان وطن الحياة والسلام الذي لا تريده اسرائيل”.

وتابع :”علينا ان نحافظ كمجتمع، على نفس الفكرة، وعلى نفس الانتماء، لكي لا نسمح لكثيرين، يسعون للدخول الى مجتمعنا من ابواب مختلفة ومن مناطق مختلفة، لشق الصف ولضرب الوحدة المتمثلة بأبناء الجنوب، وبثنائي تفاهم على حماية الارض”.

واشار الى ان “هذا التحالف بين حركة امل وحزب الله، والسير بثوابت المقاومة، بداية لحماية الوطن ولبناء دولة المؤسسات، هذه الثوابت التي يجب ان ندافع عنها جميعا ونحن في زمن المواجهة، وقفنا وضحينا وقدمنا الشهداء، وفي هذه الايام نحن امام استحقاق نؤكد من خلاله التزامنا بثوابتنا الوطنية. هذا الاستحاق الذي يدعو كل مواطن، الى التعبير عن رأيه ليس لايصال شخص الى سدة المجلس، بل هو دعم للفكر وللثوابت وللميثاق الوطني ولنهج ومسلك يحمي الوطن بدفاعنا عنه في لحظة ضعف او تخل او اعتداء من فريق آخر”.

وقال:”فالدفاع عن الثوابت الوطنية اساسي في هذه المنطقة وفي كل لبنان، وهو دفاع عن مشروع كامل قدم الشهداء، وسندافع عن مشروعهم امام كل التحديات، وهناك من يتدخل في هذا الاستحقاق ممن غابوا لفترة طويلة، وعادوا حاملين اموالا مشبوهة، سعيا لتغيير الثوابت والميثاق والنهج”.

وختم:”اننا مدعوون جميعا، الى المشاركة في هذا الاستحقاق دفاعا عن خطنا، ولكي نحفظ لبنان بعيدا عن اي لغة طائفية او مذهبية يتمترس خلفها البعض، لتحسين موقعه السياسي. ونحن نؤمن ان لبنان هو وطن العيش المشترك، ويجب ان نسعى لالغاء الطائفية السياسية لتتحقق العدالة والمساواة وثوابتنا واضحة”، لافتا “الى ان وهناك من يعلن المؤامرة صراحة على الجنوب ويسعى لإيقاظ لغة طائفية مذهبية، لذلك، علينا ان نكون على اتم الاستعداد في كل استحقاق ضد كل المؤامرات لنحفظ الرسالة وخط الشهداء”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى