أوضح وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، إلياس بو صعب، أن لبنان لم يلعب أي دورا رسميا في هروب رئيس "نيسان" المخلوع، كارلوس غصن، من اليابان.
ولفت بو صعب في حديث لقناة الـ"mtv" إلى أنّ "كارلوس غصن في لبنان هو مواطن لبناني، ولبنان يحترم سيادته، ولا يوجد تبادل بينه وبين اليابان، وهو لم يخرق أي اتفاق دولي"، مشيرا إلى أنّ "ما حصل، لا دور للبنان ولم يكن بمواجهة مع اليابان، وحريصون أن نكون تحت القانون والاتفاقيات الثنائية مع طوكيو، كما أنّ التواصل الدبلوماسي يجب أن يستمر بيننا وبين اليابان".
واشار بو صعب إلى "أنّنا في ظرف استثنائي دفع كلّ كتل سياسيّة أن تقول إنّنا وصلنا إلى مرحلة، لن أكون فيها معرقلةً لتشكيل الحكومة، حتّى لو كنت خارجها، لأنّ البلد بوضع اقتصادي صعب، وإذا لم نقم بخطوات جديّة وجريئة فقد نساهم بالانهيار"، مشدّدًا على أنّ "المطلوب القيام بتغيير جذري، وما حصل في 17 تشرين ليس عابرًا"، منوّهًا إلى "وجوب إدخال تعديلات على قانون الانتخاب، وعلى الناس أن يحاسبوا السياسيّين في الانتخابات النيابية المقبلة".
واشار بو صعب إلى "أنّنا في ظرف استثنائي دفع كلّ كتل سياسيّة أن تقول إنّنا وصلنا إلى مرحلة، لن أكون فيها معرقلةً لتشكيل الحكومة، حتّى لو كنت خارجها، لأنّ البلد بوضع اقتصادي صعب، وإذا لم نقم بخطوات جديّة وجريئة فقد نساهم بالانهيار"، مشدّدًا على أنّ "المطلوب القيام بتغيير جذري، وما حصل في 17 تشرين ليس عابرًا"، منوّهًا إلى "وجوب إدخال تعديلات على قانون الانتخاب، وعلى الناس أن يحاسبوا السياسيّين في الانتخابات النيابية المقبلة".
وأكّد أنّ "دياب في أوّل محاولة له، شكّل حكومة كاملة وحاول تسويقها، وذهب بها إلى القصر الجمهورية، لكن حصلت اعتراضات عليها، والكتل النيابية الحالية تتدخّل بالتأكيد في التشكيلة الوزارية"، لافتًا إلى أنّ "دياب كان الخيار الوحيد المتاح بعد اعتذار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري عن التأليف، ولم يكن هناك معارضة من الحريري على دياب في بداية الأمر،إنّما ظهرت لاحقًا". وذكر "أنّنيلم آتِ إلى الحكومة أو الوزارة بسبب طموحٍ مُعيّن، بل شعرت بأنّني أستطيع أن أعطي أكثر في الوظيفة العامة وأتيت من رئاسة بلدية بهذه الخلفيّة".