أخبار عاجلة

أبو فاعور: وليد جنبلاط يُحاصِر ولا يُحاصَر وذراعه تلوي ولا تُلوى

أبو فاعور: وليد جنبلاط يُحاصِر ولا يُحاصَر وذراعه تلوي ولا تُلوى
أبو فاعور: وليد جنبلاط يُحاصِر ولا يُحاصَر وذراعه تلوي ولا تُلوى

أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أن “مرشح النائب جنبلاط ورئيس المجلس النيابي نبيه بري في حاصبيا، هو النائب أنور خليل”. وقال إن “تيمور جنبلاط سيدخل المجلس النيابي على رأس كتلة وازنة متوازنة من كل الأطراف الوطنية اللبنانية، كما دخل والده”.

كلام ابو فاعور جاء خلال حفل احياء ذكرى استشهاد الزعيم كمال جنبلاط، برعاية تيمور جنبلاط، وبدعوة من بلدية الفرديس- قضاء حاصبيا، في حضور النائبين انور الخليل وقاسم هاشم، ممثلين عن النائبين اسعد حردان وعلي فياض، فاعليات دينية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أبناء المنطقة.

بعد النشيد الوطني، وترحيب من عريف الحفل هشام سليقا، ألقى رئيس البلدية بسام سليقا كلمة أشاد فيها براعي الحفل “ابن الوليد وحفيد الكمال، انه تيمور بك جنبلاط، فاهلا وسهلا به ممثلا برجل شق طريقه بين الكبار، حمل هموم المواطن على عاتقه من الشمال الى الجنوب ومن البقاع الى الجبل الى بيروت فكان الأقوى، حمل مبادىء المعلم كمال جنبلاط وسار على خطى الوليد فكان تقدميا اشتراكيا، حمل حقائب وزارية في هذا الوطن فكان وزيرا بحجم الوطن، انه معالي النائب وائل ابو فاعور”.

وشكر لتيمور جنبلاط ودارة المختارة على تقديم مولد كهربائي لإنارة البلدة.

ثم كانت كلمة فرع الحزب التقدمي في البلدة القاها فايز سليقا الذي أكد ان “الفرديس ستبقى وفية لهذا الحزب ولهذا الخط ولهذه الزعامة”، مشيدا “بالنائب انور الخليل “الذي يستحق لقب وزير الأخلاق، وكلنا معك، هذا خيار الرئيس وليد جنبلاط وهذا قراره ونحن به ملتزمون”.

بعد ذلك ألقى وسام سليقا كلمة باسم أهالي البلدة، موجها التحية الى “روح الشهيد كمال جنبلاط الذي ننهل من فضل كماله حتى اليوم، وسنستمر في اعلاء الشأن مع الوليد وتيمور”. كما حيا النائب أنور الخليل “الذي هو رجل التلاقي بين الأهل والأصدقاء في هذه المنطقة الطيبة باهلها”.

ثم ألقى أبو فاعور كلمة قال فيها: “مع إقتراب موعد الإنتخابات النيابية، فإن رئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط، مد يده وفتح صدره وعقله، محاولا أن يحاور جميع القوى السياسية كي يصل إلى إتفاق على قاعدة المصالحة. وقد سعى جاهدا لائتلاف وطني يضم كل القوى دون إستثناء في منطقة الجبل نظرا لخصوصيتها، لكن مع الأسف لاقت دعوته صدى لدى بعض الإطراف، إلا أنها لم تلاق الصدى المطلوب لدى أطراف أخرى ظنا منها أنها باتت في زمن جديد تستطيع فيه مقاسمة النائب جنبلاط على النفوذ”.

واستطرد: “هناك تجارب تاريخية في البلد، ولأسباب سياسية وإنتخابية هذا أمر مشروع، لكن هناك قوى أخرى كانت تريد أن “تكايد” النائب جنبلاط وتلوي ذراعه وتحاصره، ونحن اليوم نقول من يظن أن بامكانه أن يحاصر جنبلاط واهم. فوليد جنبلاط يحاصر ولا يحاصر، وذراعه تلوي ولا تلوى لأنها صلبة، وتستند إلى دعم وفي وإلى إرادة قوية وارث ثمين، وحدوده السياسية في هذا الإستحقاق الإنتخابي هي حدود هذا الوطن من حاصبيا إلى أقصى أقاصي الجبل”.

وفي حين أكد أن مرشح جنبلاط والرئيس بري في حاصبيا هو النائب خليل، أكد أن “تيمور جنبلاط سيدخل المجلس النيابي على رأس كتلة وازنة متوازنة من كل الأطراف الوطنية اللبنانية كما دخل والده”.

وفي ختام الإحتفال تم تدشين مولد كهربائي لإنارة البلدة، مقدم من تيمور جنبلاط.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟