أخبار عاجلة
بوتين يطرح مبادرة للسلام تحرج الغرب -

انتقل من الحليف والشريك إلى الخصومة والمواجهة.. 7 أسباب وراء هجوم الحريري

انتقل من الحليف والشريك إلى الخصومة والمواجهة.. 7 أسباب وراء هجوم الحريري
انتقل من الحليف والشريك إلى الخصومة والمواجهة.. 7 أسباب وراء هجوم الحريري
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " 7 أسباب وراء هجوم الحريري": "لم يتنبّه العهد كثيراً إلى معنى عدم تكليف الرئيس سعد الحريري وانتقاله من الحليف والشريك إلى الخصومة والمواجهة، في مرحلة هو أحوج ما يكون فيها إلى تحالفات سياسية، وتحديداً مع المكون السني.

إستسهل الرئيس ميشال عون الاستغناء عن تحالفه مع الحريري لمجرّد انّ رئيس "المستقبل" قرر الاستقالة ولو المتأخرة استجابة لمطالب الناس ورفضاً لأن يكون في مواجهة مباشرة معهم، ولم يأخذ في الاعتبار انّ للحريري بيئته المنتفضة مع الناس والتي من غير مصلحته معاكستها، وبدلاً من أن يتفق معه على مساحة مشتركة تصبّ في مصلحتهما معاً اعتمد سياسة إحراجه لإخراجه وكأنه يملك ترف الاستغناء عن شريك سني لا بديل عنه في الوقت الحاضر.

ففي إمكان العهد مثلاً أن يستغني عن التحالف مع "القوات اللبنانية" بالارتكاز على تمثيله الشخصي، كما في إمكانه ان يستغني عن التحالف مع "الحزب التقدمي الإشتراكي" على رغم صعوبة ذلك كون النائب طلال ارسلان لا يمثِّل الوجدان الدرزي الذي تمثّله الحالة الجنبلاطية، ولكن ليس في إمكانه الاستغناء عن الشريك السني الممثّل لبيئته في رئاسة الحكومة واستبداله بشخصية دخلت إلى السراي الحكومي من باب القصر الجمهوري لا "بيت الوسط".

فكيف سيتمكن عون من الحكم وهو في مواجهة مع ثلاثي "المستقبل" و"القوات" و"الإشتراكي" ومع الناس وفي ظل وضع مالي كارثي وغياب الثقة الدولية؟ وليس تفصيلاً أن تفتقد حكومته العتيدة إلى الغطاء الشعبي والسني والدرزي وشريحة واسعة من المسيحيين، إذ في أوقات عادية تكون حكومة من هذا النوع مأزومة، فكيف بالحري في أوقات استثنائية تستدعي رَص الصفوف لا التفرقة.
ويبدو انّ الحريري قرر هذه المرة ان يُبدّل في أسلوب مواجهته خلافاً للمرة السابقة عندما أسقطت حكومته فابتعد في عزلة إلى الخارج، وهذا التبديل مرده إلى الأسباب الآتية:
ـ السبب الأول، شعوره انّ ما هو ممكن اليوم لجهة تغيير الوقائع وقلب الطاولة كان متعذراً في الأمس، ولذلك فَضّل الانكفاء، وبما انّ التغيير أصبح متاحاً اليوم قرّر المواجهة.

ـ السبب الثاني، إستناده إلى الشارع المنتفض منذ ١٧تشرين الأول والذي لن يعطي ثقة لحكومة يؤلفها الوزير جبران باسيل، وهجومه على باسيل واتهامه بتشكيل الحكومة يدخل في هذا السياق تحديداً لناحية شيطنة حكومة الرئيس المكلف حسان دياب سلفاً، خصوصاً انّ الحريري يدرك حساسية الشارع ضد باسيل فقرر مَده بالزخم المطلوب، ويكون بذلك أيضاً في موقع القريب من هذا الشارع".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى