أخبار عاجلة

اجواء ايجابية في اجتماع الدول الداعمة.... المطلوب حكومة واصلاحات ونأي بالنفس

اجواء ايجابية في اجتماع الدول الداعمة.... المطلوب حكومة واصلاحات ونأي بالنفس
اجواء ايجابية في اجتماع الدول الداعمة.... المطلوب حكومة واصلاحات ونأي بالنفس
تحت عنوان " "مجموعة دعم لبنان" تطالب بحكومة "ذات صدقية تلتزم النأي بالنفس" كتب ميشال ابو نجم في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: عقدت مجموعة العمل الدولية للبنان "اجتماع عمل" ليوم كامل أمس، في العاصمة الفرنسية، في مسعى لمساعدة لبنان على تجاوز محنته عن طريق خريطة طريق متكاملة. واستضافت الخارجية الفرنسية الاجتماع الذي أداره مدير عام الوزارة السفير فرنسوا دولاتر، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى لبنان يان كابيتش. وحضر ممثلو الدول الأربع الكبرى في مجلس الأمن "الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين"، إضافة إلى ألمانيا وإيطاليا وثلاث دول عربية "مصر والإمارات والكويت"، وثلاث منظمات إقليمية ودولية "الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والأمم المتحدة"، وهيئات مالية دولية "البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار وصندوق النقد الدولي".
وقالت مصادر من داخل الاجتماع، تحدثت إليها "الشرق الأوسط"، إن الجو العام للمناقشات الصباحية كان "إيجابياً" وسجل جميع المتكلمين أن لبنان بحاجة إلى حوكمة رشيدة وإلى اعتماد الشفافية السياسية والاقتصادية. بيد أن عدداً من المتكلمين قرع ناقوس الخطر، إذ حذّر المندوب الأممي يان كابيتش من "التدهور الأمني" في حال استمرار الأزمة. ومما نُقل عن المتكلمين داخل الاجتماع إشارة السفير حسام زكي، مساعد الأمين العام للجامعة العربية، أن اتفاق "الطائف" الذي ينظّم العلاقات بين الأطراف اللبنانية "لا يُحترم". ونبّه زكي إلى أنه "إذا غابت إرادة اللبنانيين (للخروج من الأزمة) فلا أحد قادراً على مساعدتهم كما أنْ لا أحد يستطيع احتكار السلطة في لبنان".
وكان لافتاً أن المندوب الأميركي ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، ربط الدعم الذي يمكن للمجموعة أن تقدمه بقيام السلطات اللبنانية بتنفيذ الالتزامات التي أخذتها على عاتقها، خصوصاً في توصيات مؤتمر "سيدر" الذي انعقد في ربيع العام الماضي. وكانت الخارجية الأميركية قد استبقت الاجتماع بتصريح شدد على "الحاجة الملحة للمسؤولين السياسيين اللبنانيين إلى تسهيل تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية وأن تضع حداً للفساد المستشري".
وأشارت مصادر فرنسية إلى أن أحد أغراض الاجتماع "إيصال رسالة واضحة للمسؤولين اللبنانيين حول الإصلاحات المطلوبة منهم والتي من شأنها تمكين الأسرة الدولية من الوقوف إلى جانبهم". وتساءلت مصادر في باريس قبل الاجتماع، عن جدوى وجود وفد لبناني متدني المستوى وبالتالي فإن "التزاماته" لا ترتدي القيمة نفسها لوفد من المستوى الوزاري. ولفت الانتباه أن ممثل روسيا طلب تعديل الكثير من الفقرات لكن لم يتم التجاوب مع ما أراده. ومن مداخلاته اعتراضه على ذكر الجيش في المحافظة على المتظاهرين بقوله إن هذه ليست من مهامه. كذلك طلب الوفد اللبناني تعديل كلمة في الفقرة السابعة التي تتحدث عن حماية المظاهرات، وتم له ذلك.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟