ماذا وجد في المخبأ السرّي في الطابق الأرضي؟

ماذا وجد في المخبأ السرّي في الطابق الأرضي؟
ماذا وجد في المخبأ السرّي في الطابق الأرضي؟

كانت عمليات المراقبة والمتابعة لحي المشتل في الدكوانة مكثّفة. المعلومات تشير الى وجود أشخاص يقومون ببيع المخدرات في شارع غير نافذ وأنّ ترويج "السمّ الأبيض" يتم لصالح ثلاثة أشخاص هم "علي.ز"، "فيصل.ز" وشقيق الأخير "غازي".

 

 

تمت مداهمة المكان من قبل عناصر مكافحة المخدرات المركزي وتوقيف عدد من المطلوبين. الكوكايين والسيلفيا وحشيشة الكيف تملأ الطابق الأرضي العائد لـ "فيصل" وشقيقه "غازي" فيما البناء يملكه "علي". ضُبطت الممنوعات وهي ٢٥٣ ظرف كوكايين بودرة، ٣٦٤ غراما قائما، ١٤٢١ غراما من حشيشة الكيف، ٦٩ كيسا من السيلفيا زنتها ٢٠٩ غرامات، فضلا عن ضبط أربعة موازين حساسة وبندقية صيد وأربعة عشر هاتفا خليويا.

 

 

فتحت التحقيقات الأولية، فأفاد "محمد.ح" الملقب بـ"الخميني" أنه يتعاطى الكوكايين وحشيشة الكيف ويقوم بترويجها لصالح "فيصل.ز" وأنه كان يعمل لصالح "حسين.م" الملقب بـ"أبو جعفر" وشخص ملقب "أبو طعجة"، فيما كان الملقب "علي الساهر" يقف عند أول الشارع ويقوم ببيع المخدرات لصالح "علي.ز" ويتواجد شخص آخر عند مدخل البناء هو "مضر.ح" لقبه "ذو الفقار" للمرقبة والحماية . وأضاف أنه يستحصل على الحشيشة من حي الجورة في برج البراجنة وعلى السيمو من "الحجة" أي المدعوة "عطية.ع" وبعد أن أوقفت صار يستحصل على السيمو من أشخاص يعملون لدى "علي.ح" بسعر ٣٠ ألف ليرة للزجاجة.

 

 

شرح "محمد.ح" كيف أن المتهم "رازي.ع" الملقب بـ "الساحر" كان يروج المخدرات لصالح "علي.ز"  وكيف أخذ المتهم الملقّب بـ "أبو حبتين" محفظة "رازي" عنوة لتفتيشها بعدما شكّ أنه مخبر لصالح رجال التحري. وأنّ "أبو حبتين" كان مرسلاً من قبل "علي.ز" للإشراف على حسن سير العمل وكان يتواجد معه عند مدخل البناء المتهمان "زياد.م" و"مهدي.م" لتأمين المراقبة والحماية مقابل إعطائهم حاجتهم من المخدرات.

 

 

وأنكر المتهمان "زياد.م" و"علي.ح" ترويج المخدرات واعترفا بتعاطيها فقط.

 

 

وأسقطت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي ايلي الحلو الحكم الغيابي الصادر بحق المتهمين الأخيرين في العام ٢٠١٥، وأعادت محاكمتها وجاهيا، وخلصت في حيثيات الحكم الذي أصدرته بحقهما الى أنّ المتهم "علي.ح" كان يقوم بالإتجار بالمخدرات وترويجها ، واقتنعت المحكمة بقيام "زياد.م" بترويج المادة البيضاء وخلصت الى إنزال عقوبة الأشغال الشاقة لمدة سبع سنوات بكل منهما مع تغريم الأول ثمانية ملايين ليرة والثاني سبعة ملايين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها