أخبار عاجلة
أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم -

'منظمة العفو الدولية' تدعو السلطات اللبنانية لحماية المتظاهرين

'منظمة العفو الدولية' تدعو السلطات اللبنانية لحماية المتظاهرين
'منظمة العفو الدولية' تدعو السلطات اللبنانية لحماية المتظاهرين
دعت "منظمة العفو الدولية" السلطات اللبنانية إلى حماية المتظاهرين من هجمات شنتها عليهم "جهات فاعلة غير تابعة للدولة" بالهراوات الحديدية والسكاكين والحجارة.

وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف إن "صور الرجال الذين يحملون أعلام اثنين من الأحزاب السياسية في الحكومة وهما حزب الله وحركة أمل، مسلحين بالهراوات الحديدية والسكاكين والأحجار، ويلاحقون ويضربون المحتجين في الأزقة، ويضرمون النيران في الخيام، ويدمّرون الممتلكات الخاصة في اليومين الماضيين، أمر يثير القلق البالغ، ويتطلب اتخاذ إجراءات حازمة وفورية من جانب السلطات".


وأكّدت معلوف أنّ هذه "الهجمات، التي تبدو وكأنها منسقة، على مدار اليومين الماضيين، قد تشير إلى تصعيد خطير"، ودعت السلطات اللبنانية إلى التحرك على الفور لحماية المحتجين، و"صيانة الحق في التجمع السلمي". 

ونوهت معلوف إلى أنّ "هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها أنصار حزب الله وحركة أمل موقعا للاحتجاج". مضيفة أن "منظمة العفو وثقت منذ اندلاع الاحتجاجات، هجمات مماثلة في النبطية وصور وبيروت، مشيرة إلى أنه لم تتم محاسبة أو اعتقال أي شخص من المهاجمين".

وشدّدت على ضروة أن يشمل ذلك "محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، من قبيل هذه الهجمات العنيفة. ومن واجب القوات العسكرية والأمنية ضمان حماية الحق في الاحتجاج السلمي، وحماية جميع الأفراد من الهجمات العنيفة التي يشنها المحتجون المنافسون، والأفراد المسلحون".

وأضافت: "لكن الهجمات، التي تبدو وكأنها منسقة، على مدار اليومين الماضيين، قد تشير إلى تصعيد خطير. يجب أن تتحرك السلطات على الفور لحماية المحتجين، وصيانة الحق في التجمع السلمي. ويجب أن يشمل ذلك محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، من قبيل هذه الهجمات العنيفة. ومن واجب القوات العسكرية والأمنية ضمان حماية الحق في الاحتجاج السلمي، وحماية جميع الأفراد من الهجمات العنيفة التي يشنها المحتجون المنافسون، والأفراد المسلحون".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟