أخبار عاجلة

لماذا يبقى 'الثنائي الشيعي' خارج كلّ ثورة؟

لماذا يبقى 'الثنائي الشيعي' خارج كلّ ثورة؟
لماذا يبقى 'الثنائي الشيعي' خارج كلّ ثورة؟

كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": ليست المرّة الأولى في تاريخ لبنان الحديث التي يبقى فيها المكوّن الشيعي خارج إطار الانتفاضات اللبنانية شبه الشاملة، سوى تلك التي تعنيه مباشرة أو تعني محور الممانعة، وهو ما برّر بقاءه خارج ثورة 2005 لأسباب إقليمية ودولية. لكنّ غياب هذا المكوّن عن الانتفاضة الأخيرة لا يبرَّر طالما أنّها ضدّ الجوع والفساد، والأخطر أنّه وضع نفسه في المواجهة. فما يعني ذلك؟ وهل من أفق لهذه المعادلة؟

 

لا تبدو الإشارة الى غياب المكون الشيعي عن أيّ حراك شعبي اكتشافاً مذهلاً، فهو من البديهيات التي عايشها اللبنانيون في العقود الأخيرة، خصوصاً في المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ففي الوقت الذي نزل فيه اللبنانيون من مختلف الطوائف والمذاهب الى الشوارع حاذر الشيعة مجاراتهم. فقد كان الاتهام موجّهاً يومها مباشرة الى النظام السوري شريك "الحزب" في محور الممانعة. ولم يكتفِ المكوّن الشيعي بموقف المعترض، بل انتقل الى المواجهة مع الشارع بمكوّناته المسيحية والإسلامية السنية والدرزية الى أن بلغت الذروة ولأسباب مختلفة في "عملية 7 أيار" 2008، والتي تمّ تبريرها بما حدث في 5 منه عندما قاربت الحكومة ملف شبكة الاتّصالات الخاصة بالمقاومة.

 

ولهذه المعطيات مجتمعة، لم يتغيّر أسلوب تعامل المكوّن الشيعي مع باقي المكونات السياسية والطائفية على خلفية ما يمتلكه "الحزب" من سلاح رغم الحرص المعلن عن عدم استخدامه في الداخل بعد تلك التجربة التي شهدها لبنان على أرض الجنوب من أحداث انتهت في 25 أيّار 2000 بانسحاب الجيش الإسرائيلي من طرف واحد فعدّ "انتصاراً إلهيّاً" له دون غيره رغم مشاركة الجيش ومعظم اللبنانيين في صنعه. وزاد الطين بلّة أنّ تعاظم دور "الحزب" الإقليمي في أعقاب الأزمة السورية وما تلاها من أحداث امتدّت طيلة السنوات الثماني الماضية تزامناً مع توسع أدواره الإقليمية الى أن بلغ الساحات السعودية والبحرينية واليمنية منذ عامين ونصف العام تقريباً.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى