ذكرت مصادرمطلعة على زيارة الموفد البريطاني الى لبنان المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية ريتشارد مور لـ"اللواء"، ان "زيارته هي تكملة للمسعى الفرنسي الذي قام به مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو، وان مور أكد على اهمية استقرار لبنان بالتوازي مع الدعم الفرنسي".
وأضافت: "ان البريطاني حمل الموقف الفرنسي ذاته بضرورة الاسراع بتشكيل حكومة غير اعتيادية لأن الوضع في لبنان استثنائي ولا بد من تدبير استثنائي، لكنه لم يحدّد اي صفات اومعايير لتشكيل الحكومة".
وقالت المصادر: "ان مور كان واضحا بدعم الشرعية الدستورية وعدم التدخل بالشؤون اللبنانية، لكنه ذكّر بالمادة 21 من العهد الدولي للحقوق المدنية وحفظ الحق بالتظاهر والتعبير عن الراي والتعامل السلمي مع المتظاهرين، مكرّراً دعم اوروبا وبخاصة بريطانيا وفرنسا والمانيا اضافة الى الدعم الايطالي والاسباني للحكومة من ضمن مؤتمر "سيدر" ومن خارج "سيدر"، مشيرة إلى ان "بريطانيا تترأس هذه الدورة لمجلس الامن الدولي الذي يبحث في تقرير ممثل الامين العام للامم المتحدة غوتيريس حول القرار 1701".
وأشارت المصادر الى ان "الرئيس عون كان واضحا في حديثه حول القرار 1701 وقضية النازحين السوريين، ومضيّه في تحصين القضاء ومكافحة الفساد"، مؤكدا ان "مطالب الناس في الشارع هي مطالبنا"، شارحا كيفية تعامله الايجابي مع الانتفاضة الشعبية وتحذيره من الانزلاقات الامنية الخطيرة كالتي حصلت في اكثر من مكان".