أصدرت فصائل المقاومة واللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم نهر البارد بياناً جاء فيه التالي: "إنّ التطورات اليومية وتسارع الأحداث المستمرة على الساحة اللبنانية وفي جوار مخيم نهر البارد، من إضرابات ومظاهرات وإقفال طرق منذ أكثر من شهر، تزيد من معاناة أبناء شعبنا في مخيم نهر البارد، وتتزايد حالة الفقر التي تنذر بانعكاسات خطيرة على شعبنا جرّاء توقف عمالنا عن العمل.
إنّنا وللمرة الثالثة نحذّر وكالة الأنروا من استمرارها في تعاملها بلامبالاة لجهة إعلان حالة الطوارئ في المخيم، وتأمين إغاثة فورية عينية ومادية ورفع التغطية الإستشفائية إلى 100 بالمئة".
وأضاف البيان: "إنّنا في فصائل المقاومة واللجنة الشعبية نحمل الأنروا الجهة المعنية في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين، مسؤولية النتائج الخطيرة في حال عدم الإستجابة لإقرار خطة طوارئ وتقديم الإغاثة والخدمات بشكل سريع من دون أيّ مماطلة. كما ندعوها لتأمين كميّات كبيرة من المازوت لتأمين استمرار ضخ المياه للمخيم، وتأمين كميّات كبيرة من الأدوية في عيادات المخيم استداركاً لأيّ تطوّرات وإقفال طرق كي لا يتأثر بها شعبنا.
إنّنا في فصائل المقاومة ندعو شعبنا لوحدة التحركات والمشاركة الواسعة ضدّ سياسة الأنروا. وندعو أبناء شعبنا لتوخّي الحذر في متابعة مطالبها المحقّة وتجنّب إقفال المراكز الخدماتية التي تقدم خدمات مباشرة يستفيد منها أهلنا وخاصة العيادة والمدارس... وذلك بالتزامن مع مناقشات التجديد لولاية الأنروا وفي ظل ضغط أميركي لعدم التجديد بهدف شطبها واستهداف حق عودة شعبنا إلى وطنه فلسطين". وختم البيان: "نعلن أنّ يوم غداً الخميس دوام عادي في مدراس الأنروا والعيادة".
إنّنا وللمرة الثالثة نحذّر وكالة الأنروا من استمرارها في تعاملها بلامبالاة لجهة إعلان حالة الطوارئ في المخيم، وتأمين إغاثة فورية عينية ومادية ورفع التغطية الإستشفائية إلى 100 بالمئة".
وأضاف البيان: "إنّنا في فصائل المقاومة واللجنة الشعبية نحمل الأنروا الجهة المعنية في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين، مسؤولية النتائج الخطيرة في حال عدم الإستجابة لإقرار خطة طوارئ وتقديم الإغاثة والخدمات بشكل سريع من دون أيّ مماطلة. كما ندعوها لتأمين كميّات كبيرة من المازوت لتأمين استمرار ضخ المياه للمخيم، وتأمين كميّات كبيرة من الأدوية في عيادات المخيم استداركاً لأيّ تطوّرات وإقفال طرق كي لا يتأثر بها شعبنا.
إنّنا في فصائل المقاومة ندعو شعبنا لوحدة التحركات والمشاركة الواسعة ضدّ سياسة الأنروا. وندعو أبناء شعبنا لتوخّي الحذر في متابعة مطالبها المحقّة وتجنّب إقفال المراكز الخدماتية التي تقدم خدمات مباشرة يستفيد منها أهلنا وخاصة العيادة والمدارس... وذلك بالتزامن مع مناقشات التجديد لولاية الأنروا وفي ظل ضغط أميركي لعدم التجديد بهدف شطبها واستهداف حق عودة شعبنا إلى وطنه فلسطين". وختم البيان: "نعلن أنّ يوم غداً الخميس دوام عادي في مدراس الأنروا والعيادة".