... وفي اليوم الـ13 الطرقات على حالها

... وفي اليوم الـ13 الطرقات على حالها
... وفي اليوم الـ13 الطرقات على حالها

في اليوم الثالث عشر على التوالي، واصل المتظاهرون قطع الطرق، عبر تعزيز العوائق وركن السيارات وسط الطرق الرئيسية احتجاجاً على الوضع المعيشي والفساد المستشري وللمطالبة برحيل الطبقة السياسية.

وعلى رغم النداءات التي وجهها المسؤولون السياسيون لفتح الطرق، إلا أن المحتجّين يعمدون إلى إبقائها مقطوعةً، لا سيما الطريق السريع الرئيسي الذي يربط الشمال بالجنوب، وذلك لممارسة أقصى ضغط ممكن على السلطة السياسية. وكما في كل يوم بدت الطرقات الرئيسية مقطوعة في وقت شهدت الطريق الساحلية الداخلية الموازية للأوتوستراد زحمة سير خانقة بين جونيه وبيروت. وقد بقيت الطرقات على حالها وفق التقرير التالي:

بيروت

 حصل تدافع عند جسر الرينغ، حيث تصر مجموعة من الشبان ترفض قطع الطريق على فتحها حتى ولو بالقوة، في حين يصر المتظاهرون على موقفهم الرافض والاستمرار في قطع الطريق. وتتدخل القوى الامنية للفصل بين الجانبين. وجلس عدد من السيدات وسط الطريق للحؤول دون فتحه وسط تدخل قوات مكافحة الشغب.

هذا وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان القوى الامنية فتحت الطريق على اوتوستراد الناعمة باتجاه بيروت، وان المحتجين نصبوا خيمة الى جانب الطريق.
وفي عين المريسة، ما زال المتظاهرين يقطعون الطريق بالاتجاهين. وقد سجلت اشكالات ونقاشات بينهم وبين بعض المواطنين الذين يصرون على المرور رغم ان الكثير منهم أبدوا تأييدهم لمطالب المتظاهرين لكن من دون قطع الطرق.

وأعلن المحتجون عتبهم على القوى الامنية بسبب عدم تواجدها في المنطقة لحمايتهم، مشيرين الى انهم لا يطمحون إلى قطع الطرق "لكن الضرورة تقتضي ذلك حتى تحقيق حقوقنا وحقوق الشعب اللبناني". وقد سجلت زحمة سير خانقة في المنطقة.

جل الديب والبترون
قطع المحتجون اوتوستراد جل الديب بعد السماح بمرور ثلاث آليات للجيش، ومحاولة بعض السيارات المدنية المرور، الا ان المعتصمين رفضوا ذلك وافترشوا الأرض، مؤكدين ان معركتهم ليست ضد الجيش بل يصرون على اقفال الأوتوستراد حتى تحقيق مطالبهم.كما أقدم المعتصمون على اقفال خط جسر جل الديب من الطريق الداخلية باتجاه بيروت.
أفادت "الوطنية للإعلاكم" أنّ الاوتوستراد في البترون لا يزال مقفلا بالاتجاهين في شكا والبترون، حيث بات المحتجون ليلتهم في الخيم. أما الطريق البحرية القديمة فهي سالكة.

الشمال
أقدم المحتجون على فتح طريق عام حلبا، وإقفال مركزي الضمان وتعاونية موظفي الدولة.
كما قطع المحتجون طريق المنية العبدة الرئيسية، عند جسر النهر البارد في بلدة المحمرة.

البقاع
أفادت "الوطنية للإعلام" أنّ الطريق التي تصل بين بلدة الرفيد وبلدة ظهر الاحمر أي في الطريق بين المصنع وراشيا اصبحت مقطوعة بالقرب من مفترق بلدة كفردينس، واصبح سلوك الطريق الى راشيا اكثر صعوبة عبر البلدات المجاورة.

الجنوب
فتحت المحال في سوق صيدا التجاري ابوابها اليوم بعدما فتح الجيش كافة الطرق التي قطعها محتجون صباح اليوم. ويستمر الاعتصام المفتوح في ساحة ايليا وسينظم المحتجون بعد ظهر اليوم مسيرة دراجات هوائية تحمل الاعلام اللبنانية وتجوب شوارع المدينة تأكيدا على سلمية الحراك.
وفي صور، وُصفت الاجواء في ساحة الاعتصام عند دوار العلم بالهادئة ويقتصر الحضور على عدد من المعتصمين الذين باتوا ليلتهم في الخيم المنصوبة.
توازياً، فتحت المؤسسات الرسمية في السراي الحكومي في النبطية ابوابها بشكل طبيعي فيما اقتصر التدريس على المدارس الخاصة وبقيت المدارس الرسمية مقفلة، وشهدت السوق التجارية حركة ملحوظة. هذا ويتجمع المعتصمون في خيمة نصبت على أوتوستراد كفررمان والتي كانت بديلا عن الخيمة التي نصبوها على دوار كفررمان منذ بداية الحراك والتي ازيلت بعد فتح الجيش للدوار.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى