إستغربت مصادر سياسية التناقض الحاصل في الشارع، إذ تتجلى الوحدة اللبنانية في الساحات المختلطة، وبالأخص في طرابلس، في الوقت الذي تشهد الساحة المسيحية إنقسامًا في الرؤية وفي الموقف بين "القوات اللبنانية"، التي تؤيد مطالب المتظاهرين، وبين "التيار الوطني الحر"، الذي نزل إلى ساحات الحدث وبعبدا وجونيه دعمًا للعهد.